بقلم:الدكتور/سلمان حماد الغريبي نحنُ…مهما نقول أو نكتب أو ننادي بأعلى صوت يامسلمين ياعرب أنقذوا المسجد الأقصى…فلامجيب ولاحليف ولاحبيب يجيب…بسبب حيثيات هذه المرحلة التي نعيشها هذه الأيام ونعاني ونواجه الكثير فيها من المشاكل والمطبات العربية العربية والعربية الدولية…وجراء ذلك نجد أن العثرات العربية بدأت تتسع أكثر وأكثر بسبب هذه الأجواء الغير طبيعية من خلافات جوهرية داخلية بين الدول وإرهاب وأضح للعيان وصريح للتخريب والدمار من بلدان وللأسف إسلامية وعربية. فنحنُ هنا…بحاجةٍ ماسةٍ إلى التكاتف العربي الواضح البعيد كل البعد عن البغض والحقد والكذب والنفاق والخداع والرياء والخلافات الجانبية التي مزقتنا بين الدول…حتى نتمكن من الإستمرار في إحقاق الحق والنصر المؤزر وإعادة مسجدنا الأقصى المنهوب بالتآمر والغدر والخداع مع الأعداء في كل مكان صحراُء كان أو بستان وتلقينهم بعض من دروسنا العربية التي كان عليها أسلافنا من النضال والتضحية والأمانة والإخلاص ورفع راية الإسلام عالية خفاقة تعانق عنان السماء بكل فخرٍ واعتزاز والتي صانت كرامتهم وعزتهم وشرفهم وجعلت الأعداء في كل مكان يحسبون لهم ألف ألف حساب… فأين نحنُ منهم الآن…؟! وهناك البعض يرعى الإرهاب ويدعمه…وهناك من يؤجج لنار الفتنة عن طريق الطائفية والعنصرية والطبقية بين المسلمين والعرب ونسوا قول الله تعالى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}۞… وهناك من يلهث وراء المال والسلطان وجنون العظمة وحب الظهور سعياً حثيثاً حلالاً كان أم حراماً وعلى حساب دينه ووطنه وعروبته. ففلسطين الحبيبة الأرض المغتصبة مازالت تُعاني وتُعاني والمسجد الأقصى يئن تحت وطأة حقد اليهود وغدر بعض العرب والمسلمين اللذين يتبرعون بالملايين لهم ظاهراً بالنهار ويضعون أيديهم مع اليهود والأمريكان ويغدرون بهم خلسة في جنح الظلام. ومازلنا لانعرف حتى الآن ماذا يريدون من هؤلاء ولمصلحة من يتصرفون ويخططون بهذا الحرص والغباء…هل لإسرائيل أو لإيران أو لمن…؟!. لذى يجب على المسلمين والعرب أن يتحدوا بدون غدرٍ أو خيانة بينهم ويدركون بدون أدنى شك أن رعاة البقر من الأمريكان والكيان الصهيوني والقلة القليلة من المسلمين والعرب الخونة والغادرين لابد من مواجهتهم بالوحدة العربية الحقة والبعد كل البعد عن الإرهاب الذي يرسل معونات للأقصى نهاراً ويغدر به ليلاً مع عدوه وعدو المسلمين أجمعين ويضع يده بيده وكأنهم متفقين أحباب… وذلك…حتى ننقذ المسجد الأقصى من براثن هؤلاء الظلمة ومن يساندهم في الخفاء وأمام العالم كأنهم أعداء اللذين إستباحوا حُرمة المسجد الأقصى أمام أعين العالم أجمع قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين مكة والمدينة. فالله معكم أحبتي الفلسطينيين في الأقصى يحفظكم ويرعاكم بحفظه ورعايته ويجعل النصر حليفكم وقريب منكم إن شاءالله. *■وأخيراً■ تغريدتي:* هل نحفر قبور أسلافنا الأوائل لعل وعسى حتى ولو أحلام يخرجوا ويدافعوا عنا وعن مبادئنا وقيمنا وكرامتنا وعزتنا التى فقدناها بسبب قلةٍ قليلةٍ من خفافيش الليل اللذين يعملون في الخفاء لتفكيك الوحدة العربية ولمصالح أجندات خارجية يهودية غربية شيعية… كما ينقذوننا مما نحن فيه من غدر الجيران من عرب ومسلمين ممن إنساقوا وراء المال والجاه والسلطان والتفاخر والكِبرّْ وحب الظهور وأخذوا حجم أكبر من حجمهم ولبسوا ثوب بوجهين ولونين مختلفين وواسع لايليق بهم ولا عليهم… وأخذتهم العزةُ بالإثم… والله من وراءهم عَلِيمٌ خَبِيرٌ مُحيط. فاللهم…أحفظ مسجدنا الأقصى من هؤلاء وارزقنا فيه صلاة قبل الموت…وأحفظ إخواننا وأخوتنا وأحبتنا في الله في فلسطين بحفظك ورعايتك وأحمهم وتولهم بحمايتك من الغادرين والمعتدين الأشرار كائنً من كان في كل مكانٍ وزمان.