أكد عدد من رجال الأعمال في مكةالمكرمة أن القرارات الملكية الصادرة أخيراً أسعدت المواطنين الذين اعتبروها "مكرمة في ليلة فرح"، كونها تلبي الاحتياجات لمواجهة المتطلبات المعيشية، وتخفف الأعباء، كما أن انعكاساتها الاقتصادية ستعزز النمو الاقتصادي وتدعم السيولة والانفاق الاستهلاكي. واعتبر هشام محمد كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة القرارات الملكية باعثة على الأمل لتجاوز منعطف الإصلاحات الاقتصادية التي لن تمس رخاء الشعب، وتحمل رسالة توضح العلاقة الأبدية بين القيادة والمواطنين، مؤكدا أن القطاع الخاص كشريك أساسي في عجلة التنمية سيكون عوناً وسنداً لإنفاذ جميع البرامج التي تكرس للرفاهية المنشودة. وقال: "أكدت هذه القرارات قرب القيادة من المواطنين وتلمسهم لأدق تفاصيلهم معاشهم اليومي، وجاء الرفع السريع لسمو ولي العهد بالأوضاع المتوقعة في إطار فاتورة الإصلاحات الاقتصادية إلى خادم الحرمين الشريفين، يوضح بجلاء قرب القيادة من هموم المواطن، والحرص على تخفيف أعباءهم المالية". من جهته، أشار نايف مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة إلى أن حزمة الإصلاحات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تؤكد النظرة الواعية والقراءة الثاقبة للأوضاع الاقتصادية في عالم اليوم، وانعكاساتها على معاش المواطن، مؤكدا أن ما تتمتع به المملكة من حزمة عريضة من الثروات مكنتها من تجاوز أزمات الاقتصاد التي باتت تواجه الكثير من شعوب العالم. بدوره، أكد مروان عباس شعبان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة أن القرارات الملكية نزلت برداً وسلاماً على المواطن، مبيناً أن إعادة العلاوة السنوية، وصرف بدل غلاء المعيشة، ودعم مستحقي الضمان الاجتماعي، ودعم العسكريين والطلاب والمبتعثين، فضلاً عن إنفاذ برنامج حساب المواطن جاءت جميعها لتخفيف آثار أعباء الإصلاحات الاقتصادية على الموطن، وتجنيب ميزانية الأسرة من أي خلل جراء ذلك، وهي محمدة لولاة الأمر، وهم المواطن على أعلى قائمة اهتماماتهم. إلى ذلك، أعرب إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة عن خالص التقدير والعرفان للقيادة الحكيمة التي تسخر كل ما لديها من أجل المواطن وتأمين العيش الكريم له وأن ينعم بالرخاء، مبيناً أن كافة القرارات تراعي مصلحة المواطن، وقد عمت الفرحة كل أسرة، وساد السرور كافة افراد المجتمع.