سلمان حماد الغريبي الأمل في الحياة هو الدافع القوي الذي يدفع كل الإنسان مهما كان نحو الإصرار والعزيمة والثبات والتمكين لإحقاق الحق وإزهاق الباطل مهما كان من كبير كان ام من صغير…! فالقدس لنا…رضيتم ام أبيتم ياأعداء الإسلام… إعترفتم ام لم تعترفوا يااعداء السلام… نقلتم سفارتكم ام لم تنقلوها يازبانية الشيطان… سوف تهتز الارض قاطبة غضباً لفعل غبي أرعن من بني الإنسان وتنتفض القدس كما عهتموها من سابق الازمان بإرادة شعبية وبأسم كل العرب والمسلمين واخص اخواننا في فلسطين الذين سُلبت حقوقهم ودنست مقدساتهم امام الجميع دون رحمة او شفقة او وازع من ضمير واعتدي على اموالهم وممتلكاتهم من صهاينة معتدين وللاسف كان من يعينهم من عرب ومسلمين خائنين… ولكن…سوف ينتفض هذا الشعب العربي الأبي الشجاع القوي المؤمن بربه والملتزم بعقيدته ودينه وتاريخه شعب آمن بربه قبل كل شيء فزاده الله قوةً وهدى ونصراً ومعزةً وعزيمة تقهر الرجال وتفتت الجبال وإقدامات لا تحيد ولاتلين… فليعلم…الأرعن صاحب المزاجات والتصرفات الغبية الغريبة ان القدس لنا مهم قرر وفعل وعمل وتغطرس فسلاح هذا الشعب ايمانه بربه وإيرادته القوية التي نشئت فيهم من الصغر ولن تفنى مهما حصل وهو سلاح حق وكرامة اقوى من كل الأسلحة الباطلة مهما حشد الطغاة لها من عدة وعتاد…فأبطالنا يبدؤون من طفلٍ وحجر حتى يصلوا لعزيمة الرجال الاقوياء الذين لايخافون في الحق لومة لائم والرجل منهم بألف رجل من الصهاينة الجبناء…فيتعملق الطفل الصغير فيهم ويصبح كالجبل لايهزه ريح ظالم مهما علا ولا دوي طائرة او صاروخ…وتصغر في أعينهم الدبابة فتصبح عندهم كأنها ذبابة…وتتنامى مشاعرهم الصادقة القوية لحب هذه الارض الطيبة المباركة فلسطين كافة والقدس خاصة… فلا تفرحوا يااعداء الإسلام والسلام والإنسانية فقضيتنا ترعاها ايدٍ امينة من الرجال الاقوياء ويهب لها من كل مكان رجال واطفال وشيوخ وشباب ونساء لحمايتها والذود عن عروبتها ثالث الحرمين الشريفين واول قبلة للمسلمين ويكونون حولها كالسوار حول المعصم بلحمهم ودمائهم ويتصدون لكل محاولاتهم بروح النصر والحق وحب الارض والموت دونها حتى تعود القدس لحضنها العربي عربية مسلمة شامخة أبية. ■وأخيراً■: كل الجوانب التي تحيط بنا في هذا الزمن الغريب الرهيب اصبحت غريبة مخيفة يحذوها ايضا من كل جانب الإحباط والأمل مما نشاهده ونسمع عنه من تسارع الحوادث والاحداث ووسائل الإتصال بشتى صورها وأساليبها والاعيبها الصادق منها والكاذب…فعلينا أحبتي بارك الله فيكم ولكم في هذا الوقت بالذات بلزوم الإستغفار والصلاة لله وعلى رسول الله فهى خراجنا وراحتنا وسعادتنا من كل مانحن فيه وملجأنا الى الله الذي لاملجأ منه الى إليه…فلا تهجر الإستغفار وتنسى صلاتك مهما حصل وكان واطرق دائماً وابداً باب الله الواحد القهار ليبقى حبل الرجوع والتوبة الى الله دائماً ممدود لاينقطع والسعادة في قلوبنا وتملئ حياتنا بإستمرار دون كذب او خداع.