استضاف نادي مكة الثقافي الأدبي ، مساء الأربعاء 26/2/1439ه، أربعة من شعراء جماعة فرقد الإبداعية لنادي الطائف الأدبي ، حيث استمع جمهور النادي إلى قصائد مختارة حظيت بإعجاب الحاضرين ، من أدباء ومثقفين .. بدأ اللقاء بكلمة للدكتور أحمد بن عيسى الهلالي ، المشرف على جماعة فرقد ، عرّف فيها بهذه الجماعة التي تتقدّم لجان نادي الطائف الأدبي ، وتحتفي بمختلف الفنون الإبداعية ، ولا تخضع لطيف خاص ، وتهتم بالمواهب الشبابية ، وتنفتح جغرافياً على مبدعي منطقة مكةالمكرمة بمدنها المختلفة .. جولات الشعراء : بعدها قدّم شعراء الأمسية إبداعاتهم الشعرية من خلال ثلاث جولات ، بدءاً بالشاعر عبدالعزيز الأزوري ، الذي استهل مشاركاته بقصيدة بعنوان ???? وطني نافذة إلى السماء ) ، تلتها الشاعرة مستورة العرابي بقصيدة وطنية أيضاً ، كذلك خاطب الشاعر زاهر العسيري الوطن بقوله : وطن السلام تحوطه الأنوار وعليه من مجد الزمان وقار في حين حملت الشاعرة أميرة الصبياني إبداعها من طائف الحسن حتى واحة الحرم ، وكان لها مناجاة في الحرم المكي الشريف ، ومقاربات وتقاطعات مع قصائد لعدد من الشعراء .. ومن رحم الحزن استمع الحاضرون إلى مرثية من الشاعرة مستورة العرابي في وفاة أخيها بعنوان ( الحزن لم يأخذك مني ) ، وقصيدة من الشاعر زاهر العسيري إلى روح أبيه . تكريم : وفي نهاية اللقاء كرّم الأستاذ الدكتور حامد بن صالح الربيعي رئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي المشاركين في الأمسية ، بدرع النادي ، كما تم تكريم الأستاذ عطا الله الجعيد رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي والدكتور أحمد عيسى الهلالي المشرف على جماعة فرقد .