"الصحة" تصدر قراراً بضم المستشفيات ومراكز الرعاية في "تجمعات صحية" وتنقل إداراتها لشركات

أصدر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة قراراً اعتمد بموجبه إنشاء تجمعات صحية بالمملكة، بهدف فصل تقديم الخدمات الصحية عن الوزارة ونقلها إلى شركات تنضوي تحتها عدة تجمعات صحية.
وتضمن القرار إنشاء التجمع الأول بالمنطقة الشرقية من 5 مستشفيات و19 مركزاً صحياً، وتعيين مجلس استشاري للتجمع، مشدداً على ضرورة إعداد خطة تضمن استمرار وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقق انتقالاً سلساً للعاملين إلى الهيكلة الجديدة، مع تقييم المخاطر التي تواجه التنفيذ، ورفع الخطة للوزير خلال شهر لاعتمادها.
وبحسب تعميم من الوزير للإدارات المختصة، فإن الهدف من تشكيل التجمعات الصحية خلق المنافسة بينها لتقديم أفضل وأجود الخدمات الصحية لجميع الفئات، وإتاحة الفرصة للوزارة للتركيز على دورها التنظيمي والإشرافي لتطوير الأداء والارتقاء به لأرفع المستويات الدولية.
ويضم التجمع الصحي الأول بالشرقية مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومجمع الدمام الطبي، ومركز سعود البابطين لجراحة القلب، ومستشفى الولادة والأطفال، بالإضافة لمستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الجبيل العام، و19 مركزاً صحياً من المراكز داخل نطاق المدن.