قالت مصادر مطلعة الأربعاء (8 نوفمبر 2017): إنه جرت عمليات توقيف جديدة لعددٍ آخر من المشتبه في ارتكابهم تجاوزات، في إطار تحقيقات لجنة مكافحة الفساد، مع استمرار الحملة. وأضافت المصادر أنَّ عددًا من الذين طالتهم أحدث عمليات توقيف، بينهم أمير أو أكثر، وتربطهم صلات أعمال بأمراء موقوفين. وقال أحد المصادر، لوكالة أنباء رويترز، إنه يبدو أنَّ حملة التوقيف شملت أيضًا آخرين من المديرين والمسؤولين من مستويات أقل. وقالت مصادر مصرفية إنَّ عدد الحسابات البنكية المحلية المجمدة نتيجة للحملة يزيد عن 1700 حساب وآخذ في الارتفاع، بعدما كان عددها 1200 حساب وفق المعلن أمس الثلاثاء. وجرى توقيف عشرات من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال ضمن حملة التطهير التي أُعلن عنها يوم السبت. ويواجه الموقوفون اتهامات تشمل غسل الأموال، وتقديم رشا، والابتزاز، واستغلال النفوذ، لتحقيق مصالح شخصية. ورحَّب كثير من السعوديين بحملة التطهير، معتبرين إياها حملةً على نهب الأثرياء لأموال الدولة.