انتشرت عصابات خطف الاطفال بشكل لافت في المحافظات التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب خاصة صنعاء وقامت بخطف المئات من الاطفال من الجنسين من عمر عشر سنوات فما فوق حتى 20 عاما . واستقبلت اقسام الشرطة في صنعاء والمدن التي تقع تحت سيطرة الانقلاب الاهالي الذين هرعوا لتقديم البلاغات عن اختفاء اطفال بشكل غامض ومتزايد . وأكدت المصادر في الداخل اليمني أن العصابات تقوم بعمليات الخطف تحت نظر وبصر وحماية بعض قادة مايسمى اللجان الشعبية التابعة لميليشيا الانقلاب وبالتواطئي معهم مشيرة إلى أن اقسام الشرطة تلقت مئات البلاغات عن اختفاء اولادهم خاصة البنات منهم بشكل جماعي . وأثار اختفاء عشرات الاطفال والفتيات الخوف والرعب لدى أهالي وسكان صنعاء، مع مؤشرات على تورط قيادات انقلابية في شبكات للإتجار بالبشر وبيع الأعضاء. وتبادل المواطنون في صنعاء رسائل ونصائح من خلال برنامج الواتس اب بعد تزايد عمليات الخطف تتلخص في تعليم الاطفال من الجنسين كيفية النجاة من تلك العصابات وطرقهم المختلفة لخطف الاطفال ومنها . عدم الوقوف نهائيا مع اي غريب في الشارع بحجة انه يستفسر عن عنوان . عدم تناول العصائر والمياة المعدنية المفتوحة وشرائها من اماكن معروفة . عدم استخدام مناديل جيب من شخص غير معروف . عدم مساعدة أي شخص لا تعرفه حتى لو كان اعمى أو أعرج أو مشلول .ودع الامر لمن هم اكبر منك سنا .. عدم مساعدة اي شخص معاق للدخول للحمامات العامة او حتى حمامات المساجد . عدم تناول عصائر العلب الكرتون لأنها تحقن بإبرة مخدر رغم عدم فتحها ويجب شرائها من اماكن معروفة وليس من باعة جوالة . عدم اللعب نهائيا مع اغراب بعد المدرسة او الدروس . عدم نزول الطفل اصغر من عشر سنوات لوحده من المنزل . عدم ركوب الاطفال والبنات من الابتدائي والاعدادي مع أي سائق وبجواره احد من اصدقائه …. ( نهائيا ). لاتقم بعمل صورة \\سلفي \\ مع أي احد يطلب ذلك وكذلك عدم القيام بنفخ أي بالون يطلب منك المساعدة في نفخه . وحذرت المصادر من ان الاختطاف ليس بهدف طلب الفدية بل هو للإتجار بالأعضاء البشرية . وكان وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر؛ قد اتهم ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتورّط في مخالفات وانتهاكات جسيمة ضدّ الطفولة في اليمن منذ سقوط صنعاء عام 2014 حتى الآن، تنوّعت بين الخطف والقتل والإجبار على المشاركة في المعارك، ووصلت إلى حد إجبار الصغار على تعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة. وكشفت الأممالمتحدة في تقرير لها عن أن أكثر من 1700 طفل في سن العاشرة تمّ تجنيدهم من قِبل الحوثيين في الحرب باليمن خلال السنوات الثلاث الماضية في الوقت الذي اشارت فيه التقارير الى قيام ميليشيا الانقلاب بإعفاء اكثر من خمسة الاف طالب في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم من الاختبارات بهدف تجنيدهم ودفعهم الى جبهات القتال . وحذر ناشطون ومراقبون في الداخل اليمني من قيام ميليشيا الانقلاب باللجوء الى اختطاف الاطفال من سن العاشرة فما فوق والزج بهم في المعارك بعد فرار الالاف من عناصرهم من جبهات القتال اثر الضربات الموجعة التي وجهها لهم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في العديد من المحافظات . وبين احد الناشطين اليمنيين أن ميليشيا الانقلاب وقياداتهم أن الحوثيين يسوقون أبناء اليمن إلى المحارق وجبهات القتال، واستخدامهم دروعاً، في حين يرسلون أبناءهم الى الجامعات للدراسة وتولي المناصب القيادية. واوضح ان الميليشيا تقوم بأخذ الاطفال من القرى دون علم اهاليهم ويعيدونهم في نعوش ويأخذون بدلا عنهم قبل مما جعل المقابر في القرى والهجر اليمنية تمتد على مسافات كبيرة واختفت البساتين والمزارع بعد قيام الحوثي بتحويلها لمقابر للمغرر بهم.