تفقد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين مخيمات ومقار سكن الحجاج الذين تشرف المؤسسة على خدمتهم بمشعر منى للاطمئنان على سير الخدمات المقدمة لهم والتأكد من استقرار جميع الحجاج بمخيماتهم بعد نفرتهم من عرفات ومزدلفة. وأكد عبدالواحد سيف الدين نجاح المؤسسة في تنفيذ خططها التشغيلية لعملية نقل حجاجها وتصعيدهم إلى مشعر عرفات ونفرتهم منها إلى مزدلفة ثم إلى منى وتنقلهم فيما بينها بسهولة وأمان وطمأنينة. وأوضح خلال لقائه رؤساء مكاتب ومنظمي شؤون حجاج الدول الأفريقية غير العربية ورؤساء وأعضاء مجموعات الخدمات الميدانية الذين يشرفون على خدمة حجاج 46 دولة من الدول الأفريقية غير العربية وتهنئتهم بوقوفهم بعرفات وبعيد الأضحى المبارك أن ما تحقق من نجاح يعود بعد فضل الله سبحانه وتعالى إلى المشروعات الحيوية والتسهيلات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين – وفقها الله - لضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة لتسهيل رحلة الحج وتنقل الحجيج لأداء فريضة حجهم بسهولة ويسر. وأفاد سيف الدين أن المؤسسة عملت وتعمل من خلال لجانها المختلفة والتي قامت بدور هام ومحوري في هذا النجاح سواء لجنة المشاعر أو النقل أو المتابعة والمساندة أو لجنة التغذية واللجان الأخرى العاملة في هذا الموسم إلى جانب مجموعات الخدمات الميدانية. وأضاف أن لجنة المتابعة قامت وتقوم بدور بارز في أعمال المتابعة الميدانية على سير الخدمات المقدمة للحجاج بمقار سكناهم بمكة المكرمة وبمخيماتهم بالمشاعر المقدسة وقد تجاوزت تلك الجولات الميدانية أكثر من 350 جولة ميدانية بالمشاعر المقدسة حتى الآن منها قرابة 150 جولة ميدانية في يوم عرفة وقامت وتقوم لجنة التغذية بتوزيع الوجبات الغذائية الساخنة بالإضافة إلى توفير مياه الشرب المبردة للحجاج بمخيماتهم عبر العاملين في اللجنة من كوادر رجالية ونسائية لاسيما في الخدمات الإضافية، إلى جانب الدور الكبير الذي قامت به لجنة النقل والتي أسهمت بدورها في عملية نقل وتصعيد ونفرة الحجاج من وإلى عرفات في وقت قصير جدا سواء عبر عملية النقل الترددي لحجاج المؤسسة والتي نقل خلالها قرابة 142 ألف حاج فيما تم نقل الحجاج المتبقين والبالغ عددهم حوالي 30 ألف حاج من خلال النقل العام وتم وصول الجميع إلى مشعري عرفات ومزدلفة ثم انتقلت قوافلهم إلى مشعر منى بسلامة وأمان ودون أي عوائق تذكر. وثمن عبدالواحد سيف الدين الجهود التي بذلتها كافة القطاعات سواء وزارة الحج أو الأمن العام بقطاعاته الأمنية أو المرورية في تسهيل تنقل الحجاج ووصولهم إلى مقار سكنهم في المشاعر المقدسة، كما أثنى على تعاون رؤساء مكاتب ومنظمي قدوم حجاج الدول الإفريقية غير العربية وإسهامهم الفاعل في توعية حجاجهم مما أدى إلى هذا النجاح الذي تحقق في عملية انتقال الحجاج في كافة مناطق المشاعر المقدسة، سائلا الله أن يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمة ضيوف الرحمن وأن يوفق حجاج بيت الله الحرام لأداء ما تبقى من شعائر حجهم.