يزور المملكة خلال شهر أكتوبر المقبل البروفيسور (أندراش ساس András Prof. Szász) رئيس الأبحاث في شركة "انكوثيرميا" ومطور العلاج الجديد لعلاج مرض السرطان بدون آلام والذي يستخدم جهازا طبيا تكميليا يعتمد على تقنية "أنكوثرميا"، وذلك لإلقاء عدد من المحاضرت لتعريف الأطباء المتخصصين في معالجة السرطان بالمملكة بالتقنية الجديدة ومزاياها وإطلاعهم على الأبحاث التي قام بها من أجل استخدامها للمساهمة في تخفيف آلام أكبر عدد من المرضى في المملكة والتسريع بشفائهم. وكان الجهاز الطبي الجديد لعلاج مرض السرطان قد حصل، مؤخرا، على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA) في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد حصوله على اعتمادات من أكثر من 30 دولة حول العالم. وسيلقي البروفيسور ساس في الرياض ثلاث محاضرات، الأولى بتاريخ الثاني من أكتوبر في مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، والثانية في نفس اليوم في جامعة الملك سعود. أما المحاضرة الثالثة فيلقيها في اليوم التالي الثالث من أكتوبر في المركز الوطني لأمراض الدم والأورام. وفي جدة، سيلقي ثلاث محاضرات، الأولى بتاريخ الرابع من أكتوبر في المركز الطبي الدولي. وفي اليوم التالي الخامس من أكتوبر سيلقي محاضرة ثانية في جامعة الملك عبد العزيز، وتتبعها محاضرة ثالثة في مدينة الملك عبدالله الطبية بالمحجر. للتسجيل يمكن التواصل على البريد الألكتروني التالي: [email protected] وقال المهندس هاني محمد سعيد يماني، المدير العام ل HYE، والوكيل الحصري لأجهزة (أنكوثيرميا) في دول الخليج العربية إن تقنية "أنكوثرميا" تمنح مرضى السرطان مزيدا من الوقت للتعايش مع المرض بشكل أفضل وبأقل مستوى من الألم، وتحدث تحسنا كبيرا في حالة المرضى، وتساهم في تعزيز نوعية حياتهم وشعورهم بالراحة طوال مراحل العلاج، كما تعمل على دعم المرضى، وتعزيز صحتهم البدينة والنفسية والتي تفتقدها باقي العلاجات السرطانية الدارجة. وأشار إلى أن "أنكوثرميا" علاج طبي تكميلي لمرض السرطان، إذ يعتمد على استخدام واحدة من أقدم الطرق العلاجية في القضاء على الأمراض، وهي "العلاج بالحرارة Hyperthermia". وأوضح أن تقنية (أنكوثرميا) تأتي كنتيجة للتطور في استخدام الطريقة الإيكولوجية القديمة لرفع حرارة الجسم "هايبرثرميا"، ولكن على النقيض من تقنية الهايبرثرميا، فإن (أنكوثرميا) ليست مجرد طريقة بسيطة لرفع درجة حرارة الجسم بعمق فحسب، بل إنها تقنية ترفع درجة حرارة الورم حتى 43 درجة مئوية مع الحفاظ على باقي الخلايا المحيطة بنفس حرارة الجسم أو بارتفاع بسيط". وبين يماني أن هذه الطريقة مختلفة التطبيق على ما اعتاد عليه الأطباء عند دراستهم للهايبرثرميا، وبالتالي فإن المناطق السليمة من الجسم لن تتعرض للعلاج، وحيث أن خلايا الورم موصل كهربائي أكثر من باقي خلايا الجسم، فإن المجال الكهربائي يتم وصوله إلى جميع الخلايا السرطانية المنتشرة لرفع درجة حرارتها، وبذلك فإن العلاج غير سام أو مضر لاستخدامه موجات وطاقة قليلة جدا. وأشار إلى أن تقنية "أنكوثرميا" يمكن أن تستخدم بوجه عام في جميع مراحل وأماكن علاج السرطان ومختلف انواعه، وهناك جهاز خاص لسرطان البروستاتا، ولكنها تستخدم حاليا بشكلٍ أساسي في علاج المرحلة المتقدمة للأورام الميئوس منها، سواء تلك التي يمكن أو لا يمكن إخضاعها للعلاج جراحيا، فضلا عن السرطان المتكرر والنقيلي. كما ويمكن أن تستخدم تقنية "أنكوثرميا" سواء قبل أو بعد العمليات الجراحية أو أثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي وذلك حسب الدراسات التي تم إعداها ونشرها عن طريق مراكز أبحاث عالمية