على مدى سنوات من الصبر و تمنى النفس بالحج تكللت اماني الحجة الفلسطينية " أم عماد " بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله؛ و لتكون إحدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمره استطاعت " أم عماد " السيطرة على مشاعر الحزن و الأسى على فقد أبنائها لتعبر عن الفرح والسعادة بشدة وهي تجد نفسها بين حفاوة و ضيافة الملك سلمان بن عبدالعزيز في المشاعر المقدسة بعد أن وضعت اقدامها في عرفات ؛ و على الرغم من فقدها أثنين من أبنائها و أصابه أثنين آخرين الا أن الإبتسامة لم تفارق محياها. تقول ام عماد والفرحة ترتسم على وجهها ضمد الملك سلمان بن عبدالعزيز جراحي منذ فقدى أبنائي . شعرت بسعادة كبيرة عندما تم ترشيحي لاستضافة خادم الحرمين و أنا الان أعيش أجمل لحظات عمري بين بيت الله الحرام و المشاعر المقدسة فادعوا لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وللشهداء بالرحمة. وبعين الام المكلومة تروى الحاجة أم عماد قصة فقدها أثنين من أبنائها فتقول أستشهد أبنائي في حادث قصف العدوان الإسرائيلي على فلسطين والحمد لله على ان الهمنى الصبر والسلوان و عوضنى بالحج .