ضمن الإطار العام لاستعداد حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام وما تبذله جميع قطاعات الدولة الرشيدة من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام حيث كانت الاستعدادات متواكبة مع تطلعات ولاة الأمر في بذل الجهد المضاعف لتسخير جميع الإمكانات لخدمة الحجيج ، فالمحافظة على صحة الحاج تعتبر من أولى الأولويات لأداء مناسك الحج في يسر وسهولة. حيث أوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة منطقة مكةالمكرمة الدكتور خضري إن أهمية دور المختبَرات وبنوك الدم التي تُعدُّ الشريان الرئيسي والقلب النابض لجميع الأطباء معتبرا بان المختبرات هي تشخيصية وعلاجية لبعض الإمراض مُشيداً بالجهود المبذولة في هذا المجال . وأكد خضري أن عدد العاملين في برنامج حج هذا العام أكثر من (610) من فنيي المختبر وهم على قدر كبير من الكفاءة العالية كما تم توفير أكثر من (500) جهاز طبي آلي حديث وأن هنالك أكثر من (10) أقسام طبية مساندة في المختبرات تقدم خدماتها لضيوف الرحمن وهي قسم الكيمياء والهرمونات وأمراض الدم وبنك الدم والفحص الجزيئي والنسيجي والطفيليات والجراثيم و الدرن والمناعة والأمصال والصحة العامة وأقامت (50) حملة تبرع بالدم حظيت بنجاح لا نظير له . مشيرا إلى انه تم افتتاح المختبر الإقليمي بالعاصمة المقدسة ليقدم خدماته لحجاج بيت الله هذا العام ويساهم هذا المختبر في إجراء فحوصات المتبرعين بالدم للإمراض المعدية وأيضا الفحوصات الجزيئية للإمراض الوبائية مثل مرض الأنفلونزا المستجدة والحمى النزيفية والوادي المتصدع وكذلك الفحص الجزيئي لعينات الدرن .ويضم المختبر الإقليمي بالعاصمة المقدسة ( بنك الدم المركزي ) والذي يساهم في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين للدم حيث تم إعداد خطة للحالات الطائية والحوادث لأسمح الله أعدت بكل دقة وعناية من المختصين . وختاما لا يسعنا إلا التوجه بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لله سبحانه وتعالى ثم لقائد امتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله ، على الجهود العظيمة التي تقدمها كافة أجهزة الدولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. ونسأله تعالى أن يوفقنا ويسدد خطانا