تفقد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عدد من المشاريع الجديده بمكه المكرمه والمشاعر المقدسه والتي سيتم الاستفادة منها في موسم حج1438ه ، وشملت جولة معاليه اجزاء من الطريق الدائري الرابع وعدد من الطرق والجسور والتقاطعات الرئيسيه الجديدة التي نفذتها الامانه مؤخراً والتي ستتم الاستفادة منها بشكل كامل خلال الموسم ، بالاضافة الى عدد من مشاريع الجاري تنفيذها . وفي بداية الجولة وقف معاليه على بعض الأجزاء الواقعة في شمال مكة من مشروع الطريق الدائري الرابع وشاهد المشاريع الجاري تنفيذها ، حيث وقف على تقاطع طريق المدينةالمنورة مع الطريق الدائري الرابع والوصلة مابين طريق المدينة وطريق الطائف السيل وتقاطع طريق السيل ، وأطلع على سير العمل ونسبة التقدم والإنجاز والمراحل التي وصلت إليها تلك المشاريع ، كما اطلع معاليه على عدد من التقاطعات الرئيسيه المنفذه ضمن المشروع والجسور وطرق الخدمات . وقد وجه معاليه بضرورة الاستفادة من الاجزاء المنفذه في مشروع الطريق الدائري الرابع بمكه المكرمه الذي يساهم بشكل كبير في تسهيل الحركة المرورية خلال فترة الموسم التي تشهد كثافة عالية من السيارات ، حيث يعد أحد اهم المشاريع الجاري تنفيذها حاليا بمكه المكرمه ، مؤكدا بأن الامانه حريصه على تهيأة كافة الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل كل ما يمكن ان يساهم راحتهم ورفاهيتهم . بعد ذلك توجه معاليه الى المشاعر المقدسة واطلع على عدد من مرافق الامانة ومراكزها الخدمية ومشروع الخيام المطورة . ورافقه خلال الجولة المهندس عارف بن عبد الله قاضي مساعد الأمين للمشاعر المقدسة والمواسم والمهندس خالد المقاطي مدير عام المشاريع الكبرى والمهندس تركي عزت مدير عام المواسم والمهندس نزار وقاد مساعد مديرعام المشاريع الكبرى والمهندس هيثم شربيني مساعد مدير عام المرافق البلدية وعدد من المسئولين بالامانه ومنفذي المشاريع والمقاولين . وأكد الدكتور البار بأن مشروع الطريق الدائري الرابع يسير وفق الخطه المعده له ، لافتاً الى أن المراحل التي انجزت من المشروع مطمئنة ولله الحمد ، مبيناً أن الامانه حريصه دائماً على انجاز المشاريع التي تخدم اهالي وزوار العاصمه المقدسه وضيوف الرحمن ، والتي تتسق مع الإستراتيجية التنموية الرامية إلى تحفيز وتسريع التنمية ، مشيراً الى ان هذه المشاريع ستشكل بإذن الله نقله تطويريه كبرى في الحركه والتنقلات وذلك لمساهمتها في خلق بيئات جديدة ترتقي بشبكة الطرق وتساهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمه ، وبما يليق بمكانة البلد الأمين.