محمد النايف.. معلم العالم كيف يخوض الحرب على الإرهاب محمد بن سلمان.. أمير الحزم.. الرجل الذي بيده أطلق ولي الأمر ساعة الصفر جنرال الحرب على الإرهاب.. هكذا وصفته شبكة MSNBC الأمريكية.. وهكذا يعرفه العالم أجمع.. تجربة فريدة.. رسم ملامحها مبكرا.. وأصبحت تدرس في أكبر.. الجامعات والكليات الأمنية في العالم.. فتح ذراعي الوطن.. لاحتضان أبنائه العاقين.. فابتكر لجان المناصحة.. لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.. فحذا العالم حذوه.. هو الأمير محمد بن نايف.. ولي ولي العهد.. النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.. وزير الداخلية.. درس السياسة.. وتمرس في الميدان العسكري.. وهو الخريج من مدرسة.. الأمير نايف بن عبد العزيز «رحمه الله».. بطل حقيقي.. وجندي مخلص.. اختارته المناصب طوعاً.. لأنه أهل لها.. ولم يسع لها.. حاول الإرهاب تصفيته في 2009م.. ولكنه كان أقوى منه.. فلم ينل منه.. اختبرته التجارب.. على مدى سنوات المواجهة.. كان ينتصر على الإرهاب.. في كل مرة.. بقي شوكة في حلوق الإرهابيين.. ودعاة الفتنة.. ومروجي الفكر الضال.. وأعداء السلام.. بلسمٌ لأسر وأبناء.. شهداء الواجب.. من أبناء الوطن الأبرار.. الذين ضحوا بأرواحهم.. لنحيا نحن بسلام.. لا ينام ولا يهدأ له بال.. حتى يطمئن عليهم بنفسه.. حاضرا بينهم.. هو محمد النايف.. أميرٌ استثنائي.. مزيجٌ من الشباب والحكمة.. عندما تكاملا.. صنعا هذا الرجل القوي.. فكان جنرال الحرب على الإرهاب.. الذي يحترمه كل العالم.. ويدينون له بالسلم.. أمير السلام.. رمز القوة والحكمة. عندما تأزم الوضع في اليمن.. وباتت ميليشيات الحوثي.. وأنصار الرئيس السابق.. يشكلون تهديداً حقيقياً.. لبلادنا وللمنطقة.. وجه الملك سلمان بالحسم والحزم.. لم يتردد.. ولم يتوان وزير الدفاع.. ولم تغره عروض ابن الرئيس المخلوع.. وقالها بملء فيه: لا.. السعودية لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية.. التي تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية.. لا بد من عودة الشرعية.. ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.. لقيادة اليمن من العاصمة صنعاء.. وأي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب.. من العاصمة المؤقتة خط أحمر.. عندها أطلق ولي الأمر ساعة الصفر.. فأعلن أمير الحزم محمد بن سلمان نفير الحرب.. ضد الفوضى.. وضد التدخلات الإقليمية.. وضد اختطاف اليمن.. الساعة 12:00 ليلا.. صقور محمد بن سلمان.. يدكون مواقع الحوثيين.. والعالم مذهول.. من قوة الردع.. التي تشكلت دون أن يشعر بها أحد.. ونفذت أهدافها بدقة متناهية.. والبوارج تجلي الدبلوماسيين.. والرئيس ينتقل بأمان إلى الرياض.. درسٌ بليغ.. لقنه محمد بن سلمان.. لكل من تسول له نفسه.. المساس بأمن الوطن.. ورسالة قوية للعالم أجمع.. بأن المملكة وطنٌ قوي.. وعندما يتعلق الأمر.. بحدوده.. وبحقوق جيرانه وأمنه وأمنهم.. لا مجال للمساومات ولا للمزايدات.. الحزم والحسم.. لغة رجل الدفاع القوي.. وكيف لا.. وهو من مدرسة.. خادم الحرمين الشريفين.. سلمان بن عبدالعزيز.. درس القانون.. وتعلم الإدارة في مدرسة سلمان.. واختبر القرار.. في هيئة الخبراء.. منحته مجلة «فوربز الشرق الأوسط».. بصفته رئيساً لمجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب.. جائزة شخصية العام القيادية.. لدعم رواد الأعمال لعام 2013م.. تثميناً لجهوده في دعم رواد الأعمال الشباب.. وإبراز نجاحات الشباب السعودي للعالم.. وهو نموذج للشباب السعودي الطموح.. تشرب الإدارة والسياسة.. من مدرسة والده.. واختارته المناصب.. ليكون وزيراً للدفاع.. ورئيساً للديوان الملكي.. والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين.. ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.. أميرٌ استثنائي أيضاً.. مزيج من الشباب والحكمة.. عندما تكاملا.. صنعا هذا الرجل القوي.. محمد بن سلمان.. الرجل الذي بيده.. أطلق ولي الأمر ساعة الصفر.