أستضاف مسرح حكايا مسك في جدة التاريخية الإعلامي سامي جميل في فعالية حكايا المرابطين التي تنقل أبرز القصص والاحداث التي عايشها من تواجد في الحد الجنوبي . جميل بداء بسرد قصة مشاركته في تغطية عاصفة الحزم الى الحد الجنوبي منذ أول ساعات إنطلاقها وكيف أستطاع الوصول براً للخروج على الهواء مباشرة في أول نشرة إخبارية في اليوم الذي بدأت العمليات العسكرية فيه ، وكان تحدي كبير بالنسبة لفريق صحافي التواجد وفي هذا التوقيت على الجبهة . وبهذه السرعة لأن الرسالة الاعلامي لاتقل قوة وأهمية عن العمليات العسكرية . وأستعرض مقدم الحوار الاعلامي مالك الروقي مقطع فديو لعدد من اللقاءات التي اجراها سامي جميل مع قائد قطاع حرس الحدود بالحرث العقيد حسن عقيلي الذي أستشهد في أرض المعركة وأن الشهيد كان مقداماً يقف على خنادق المرابطين في الصفوف الاولى وأبان جميل بأن شرف الدفاع عن الوطن والاستشهاد من اجله هوا اعلى وسام وشرف من الممكن ان يحصل عليه المواطن . وبعد سؤاله عن التضاريس الصعبة في الشريط الحدودي وصعوبة العمل في هذه الظروف ، قال أن قوات التحالف تستطيع بعددها وعتادها حسم المعركة في أسرع وقت الا أن مراعاة الجانب الإنساني كانت أولوية ، وأنه شاهد على منفذ الطوال الحدودي المقابل لمنفذ حرض اليمني كيف كانت تُستقبل الحالات الانسانية والمرضى وكيف يقدم لهم العلاج ، وكيف يتورع الجنود السعوديين عن مهاجمة العدو اذا كان هناك مدنيين ولو أدى ذلك الى التضحية بأرواحهم . وأنه لم يستغرب مهاجمة مليشيات الحوثي وصالح للمدنيين والمناطق المؤهلة بالسكان على الحدود لأن حاولوا استهداف الحرم الامن ولَم ولن يرعوا حرمة الاراضي المقدسة . الجدير بالذكر أن حضور فعاليات حكايا مسك في جدة التاريخية وقفوا تحية إجلال وتقدير بعد ما طلب سامي جميل أن يقف الجميع بعد إستذكار مواقف العقيد حسن عقيلي الذي أستشهد وهو في الصفوف الأمامية أثناء مواجهات مع الحوثيين . وفِي ختام الحوار وجه سامي رسالة للأبطال المرابطين في جبهات القتال بإن الشرف والعزة هي في التضحية من أجل الوطن والإستبسال في الدفاع عن المقدسات .