سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"العدل" تطلق خدمة الكترونية للاعتراض على أخطاء كتابات العدل وتقر آليات طلب التعويض ضمن التزام الوزارة في تطوير الأداء وفق معايير البنك الدولي في "مؤشر التنافسية"
أطلقت وزارة العدل خدمة الاعتراض الالكتروني على أخطاء كتابات العدل بالمملكة، كما أقرت الوزارة آليات للتعويض عن هذه الأخطاء، وذلك عبر موقع الوزارة على الانترنتwww.moj.gov.sa. ووفقاً للخدمة الجديدة، ستستقبل الوزارة كافة الاعتراضات على الاجراءات التوثيقية لأعمال كتابات العدل الأولى والثانية، بما فيها الاعتراض على امتناع كتابة عدل عن إصدار صك أو توثيق وكالة. وأوضحت الوزارة أن الهدف من إطلاق هذه الخدمة هو رفع مستوى الشفافية في أعمال وإجراءات كتابات العدل، وتسهيل الاستجابة لملاحظات المستفيدين على الأعمال التوثيقية. وضمن الخدمات الالكترونية على بوابتها، خصصت الوزارة رابطاً للاعتراض على أعمال كتابات العدل، يمكن من خلاله للمستفيد أن يقدم طلب الاعتراض، فضلاً عن متابعة الطلب ومعرفة حالته. وبحسب الإجراءات التي وضعتها الوزارة لتنظيم هذه الخدمة، فإن الرد على طلب الاعتراض يكون خلال خمسة أيام من تاريخ تقديم الطلب من قبل كتابة العدل المعنية بالرد وإلا يصعد ذاتياً وفق النظام الالكتروني إلى وكالة التوثيق بالوزارة، التي ستتولى دراسته والرد عليه خلال أسبوعين. ، والرد على إيميل مقدم الطلب، وعلى هاتفه الجوال عبر رسالة نصية برابط . وفي السياق ذاته وفيما يخص خطوة الوزارة في إقرار آليات طلب التعويض عن الأخطاء الناتجة عن أعمال كتابات العدل وآليات إقامة الدعوى، فقد نشرت وزارة العدل على موقعها الإلكتروني الدليل الإجرائي لهذه الآليات لمن يرغب في تقديم طلبه، وهي خطوة تسعى الوزارة من خلالها إلى رفع مستوى تعزيز الملكية العقارية وتعزيز موثوقية الصكوك الصادرة عن كتابات العدل. وأطلقت وزارة العدل الأسبوع الماضي خدمة "الاستعلام الكترونياً عن الممتلكات العقارية للشركات والمؤسسات الفردية"، لتعزيز الشفافية لعدد ونوع الملكيات العقارية للشركات. ويأتي إطلاق الوزارة لخدمة "الاستعلام الكترونياً عن الممتلكات العقارية للشركات والمؤسسات الفردية" إلى جانب خدمة "الاعتراض الالكتروني على أخطاء كتابات العدل"، وإقرار "آليات طلب التعويض عن أخطاء كتابات العدل"، ضمن التزامها في تطوير الأداء في مؤشر "تسجيل الملكية العقارية" وهو أحد مؤشرات التي يعتمدها البنك الدولي في تصنيف الدول من حيث بيئة ممارسة الأعمال (مؤشر التنافسية).