سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثي وأتباعه يسيرون على منهج باطل يدعو إلى القتل والتخريب والتكفير والإرهاب في تصريحات للدعاة والأئمة ومديري إدارات المساجد والدعوة في عدد من مدن ومحافظات المملكة :
واصل العاملون في المجال الدعوي بوزارة الشؤؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من مدن ومحافظات المملكة إدانتهم واستنكارهم الشديد للعمل الإجرامي الذي قامت به الميليشيات الحوثية من استهداف للمصلين في صلاة الجمعة قبل الماضية في مسجد كوفل بصرواح في محافظة مأرب، مما أدى إلى استشهاد واصابة العشرات من الأبرياء . وأجمعوا في تصريحات لهم على بشاعة وشناعة الجرائم ، والأعمال الاستفزازية النكراء التي تقوم بها تلك الميليشيات التي أضحت مكشوفة الأغراض، عارية عن الأقنعة، رغم محاولاتها قلب الحقائق عبر مزاعم وادعاءات جوفاء فارغة، أكد الواقع دمويتهم، وأنهم لا يبالون بحرمة، ولا يكترثون بحق، ولا يقيمون وزنا لفضيلة، بل الهوى قائدهم، والخراب نتائجهم. تمادى في الظلم في البداية، قال فضيلة عضو الدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن حمود الشثري: إن الحوثيين قد تمادوا في ظلمهم واعتدائهم على حرمة بيوت الله في اليمن، وقتلهم للمؤمنين العابدين في مساجدهم، وهدمهم لبيوت الله وتخريبها، والله جل وعلا عظَّم مكانة المساجد، وعظم جرم من اعتدى عليها وخربها، فقال تعالى :{ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه وسعى فى خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزي ولهم فى الآخرة عذاب عظيم}.. مؤكداً أن الله تعالى عظم سفك الدماء، والاعتداء على الأنفس، قال الله تعالى : {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً}. وبين الشثري أن من أهداف الحوثيين التي أعلنوا عن بعضها، تضييقهم على أهل السنة، واستهدافهم لهم .. مشيراً إلى أن المجرمين هم أعداء الله، وأعداء الرسول صلى الله عليه وسلم من الملحدين والكفار والمنافقين، وأشدهم خطراً وأعظمهم كيداً ومكراً هم المنافقون الذين يتظاهرون بالإسلام، ويبطنون خلاف ذلك ، ويخادعون أهل الإيمان، وقد قال الله تعالى عنهم: {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون}. وانتهى الشيخ عبدالله الشثري إلى القول : الحوثيون الحاقدون منهجهم الزندقة .. داعياً الله أن يكفي المسلمين شرهم، وأن يطفئ نار حربهم، وأن يرد كيدهم في نحورهم . الاعتداءعلى الأنفس المعصومة وبدأ فضيلة مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الجبيل الشيخ أحمد بن محمد الجراح حديثه بقوله : إن الله تعالى حرم الاعتداء على الأنفس المعصومة ، كما قال سبحانه وتعالى :{والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً}، وقال سبحانه :{ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}، وفي الحديث الصحيح :(لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة) .. مبيناً أن حفظ الأنفس، وعصمة الدماء من الضروريات التي اتفقت الشرائع على تحريمها. وأضاف الجراح: هناك فئة من الناس لم يَقِرَّ في قلوبها تعظيمُ ما عظمه الله، وعظمه رسوله صلى الله عليه وسلم واتخذت صحيح المنقول وصريح المعقول وراءها ظهرياً، إنهم الحوثيون الظلمة الذين عاثوا في الأرض فساداً ، وحسبك بسفك الدماء المعصومة فساداً وجرماً، وإن من تجرأ على كعبة الله المشرفة وحرمه الآمن ، فما دون ذلك من الفساد والإفساد يهون عنده. وقال : من آخر فساد هذه الشرذمة استهدافهم للمصلين في مسجد كوفل بصرواح ، وقتلهم المصلين في بيت من بيوت الله تعالى وهم ركعاً سجداً، وفي الذي يروى: (نُهيت عن قتل المصلين) فما بال هؤلاء القوم لا يفقهون حديثاً ، ولا يتورعون عن الموبقات .. وإن تعجب فلا يكاد عجب المسلم العاقل ينقضي من سفه عقولهم وضلالهم! وأكد الشيخ أحمد الجراح في ختام حديثه أنه لا يشك أحد بعد هذا في إجرام الحوثيين، وأنهم عصابة إرهابية ليس لديهم قضية سوى الإفساد في الأرض، وقتل الأبرياء، وسفك الدم الحرام، وإثارة الفوضى والقلاقل .. داعياً الله تعالى أن يتغمد الموتى بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يقطع دابر الحوثيين، ويستأصل شأفتهم، وأن يرد كيدهم في نحورهم .. وأن يحفظ بلادنا وأمننا وحدودنا وجنودنا، وأن يصرف عنا كل سوء وفتنة . ظلمات بعضها فوق بعض من جهته، قال فضيلة عضو الدعوة بمحافظة الخفجي الشيخ نواف بن وادي الدوامي: إن الله تعالى عظّم حرمة الدماء أيما تعظيم ، وجعل العقاب شديداً على من يعتدي عليها ، فقال سبحانه :{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} ، وكذلك بيوت الله تعالى أحب البقاع إليه، فقد توعد من ينتهك حرمتها فقال عز وجل :{ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} .. مؤكداً أن الله سبحانه أمر برفع المساجد حسًا ومعنى: ببنائها، وتنظيفها، والعناية بها، والصلاة، والذكر، وقراءة القرآن فيها. وتساءل الدوامي: كيف بمن يهدمها على رؤوس من يذكرون الله فيها، ثم يدعي نصرة الإسلام والانتساب إليه ؟!.. مبيناً أنهم شرذمةٌ حوثية، وذيولُهم من الخونة المجرمين الذين صادموا الإسلام في عملهم القبيح الذي لا يقره عقل ولا دين ولا خلُق، عندما أطلقوا صواريخهم على جامعٍ في مأرب، وليست هذه أول رذائلهم؛ فقد جمعوا كل الشرور في أفعالهم، قتلوا الساجد، ومنعوا العابد، وقصفوا المساجد، وأضروا بالعباد والبلاد، ظلمات بعضها فوق بعض .. ولكن الله تعالى يقول: {إن ربك لبالمرصاد}. التخريب وانتهاك الحرمات أما الشيخ فيصل بن محمد القحطاني نائب رئيس مجلس الإدارة والمشرف على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالراكة في الخبر، فقال: إن الحوثي وعصابة الانقلابيين مستمرون في مزاولة القتل والتخريب وانتهاك الحرمات في اليمن، فقد قتلوا وخربوا البنية التحتية وهدموا البيوت والمدارس والجامعات وهم يزعمون أنهم يريدون بناء اليمن فكان الخراب والدمار على أيديهم، وآخر انتهاكاتهم ما حصل في مأرب من قصف أحد المساجد، وقتل وجرح ما فيه من المصلين الآمنين وهم يؤدون شعيرة من شعائر الله تعالى، قال الله عز وجل : {ومن أظلم ممن منع مساجد أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها}. وواصل القول : بالأمس القريب أطلقوا صاروخا على أعظم وأشرف بقعة على وجه الأرض مكةالمكرمة، وبهذا يتبين ماذا يريدون، وماذا يخططون له، وماذا يبطنون؟ ففضحهم الله، وكشف سترهم ونياتهم، فالحوثي وأتباعه يسيرون على منهج باطل يدعو إلى القتل، والتخريب، والتكفير والإرهاب بأنواعه، والتاريخ يشهد بذلك، ولن يوقف مثل هذه الأعمال بعد الله عز وجل إلا عزم وحزم هذه العاصفة بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وفقه الله وهذه عاصفة الحزم تقوم بدور كبير في ردع هؤلاء المجرمين الذين أفسدوا في الأرض أيما فساد. التترس بالنساء والصبيان أما مساعد مدير إدارة مساجد محافظة الطائف الشيخ بدر بن طامي العتيبي ، فقال : من رأى ما صنعه الحوثيون بتفجيرهم لمسجد لا يؤمه إلا المصلون الذين يتقربون لله عز وجل ، ورأى ما يقعون فيه من الغدر والغيلة ، واستهداف الأبرياء ، والتترس بالنساء والصبيان ، يعلم يقيناً فساد ما هم عليه من مبدأ، وما هم عليه من حرب، بينما عندما ينظر الناظر في حال جنودنا البواسل، وما يقومون به من حقن الدماء، والكف عن قتل الأبرياء، وتحاشي هدم المساجد، وصيانة دماء النساء والصبيان لو تترس هؤلاء الضُّلال بهم، لعلم يقيناً أن راية جنودنا هي راية حق لا باطل فيها وراية الحوثيين هي راية باطل لاحق فيها؛ فهذا يزيد العبد المسلم والناظر والناقد هدايةً إلى معرفة الحق من الضلال في هذه الحرب التي تقوم بين جنودنا البواسل وبين الحوثيين . واسترسل بقوله : إن هذه الفرقة هي فرقة لم تخرج إلا أشراً وبطراً ورئاء الناس، وإفساداً في الأرض وإهلاكا للحرث والنسل، فالأبرياء في قواعد الشريعة والعقول السليمة لا يُستهدفون ولا يُقتلون بل المعابد كذلك فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة رضي الله عنهم يتحاشون قتل الصغير، والمرأة، والشيخ الهرم، وكذا يتجنبون قطع الأشجار وهدم الكنائس، فإذا كان هذا في ثقافتنا وديننا، وهؤلاء لا ينتهجون هذا النهج؛ فإن هذا يدل على أن ثقافة هؤلاء القوم ليست ثقافة الإسلام وإنما هي ثقافة التتر، والفرس الذين إذا دخلوا أرض الإسلام فإنهم يأتون على الأخضر واليابس، ويقتلون ، ويستبيحون الدماء والأعراض بغير حق، فهذه الجريمة النكراء التي وقع فيها الحوثيون بقتلهم الأبرياء تؤكد للعالم أجمع أن هذه الطائفة ما هي إلا عضو موبوء وجزء فاجر في اليمن لابد من استئصاله ومحاربته، ولابد من قتاله حتى نستأصل شأفتهم، وتعود الشرعية كما هي لليمن، وتعود أرض الإيمان والأمن، أرض الحكمة والتقوى والإسلام ، أرض أهل السنة والجماعة بعيداً عن منهج أولئك الضُلال الذين ما ظهروا في اليمن إلا جاء من ورائهم الدمار، والخراب، والفساد . واختتم تصريحه قائلاً: أسال الله عز وجل أن يحق الحق ويبطل الباطل، وأن ينصر جنودنا، ويدفع شر هؤلاء الحوثيين. قصف أطهر البقاع وتساءل محمد بن رجاء العطوي خطيب جامع طلحة بن عبيدالله بتبوك: أي فظاعة، وأي شناعة تلك التي ارتكبها الحوثيون، وأي دين وأي شريعة إليها ينسبون، أماكن العبادة تقصف، ومساجد على من فيها تهدم، أين سيذهبون من ربهم، أين عقول هؤلاء القوم، ألا يميزون المصلين الخاشعين من المقاتلين حين يقصفون؟! وأضاف يقول: في أعراف الحروب تقاتل من يقاتلك، لا أن تقصف الآمنين بل تقتلهم وهم يصلون .. يا لها من خيبةٍ عظيمةٍ ونكسةٍ مهينةٍ حينما يعجزون عن قتال المقاتلين والانتصار عليهم، فيتجهون إلى الآمنين في أطهر البقاع فيقتلون .. اللهم احفظ أهل اليمن، واحفظ أهل السنة في كل مكان من المفسدين، وارحم قتلاهم، وتقبلهم شهداءهم عندك، واشف من أصيب منهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أفعال لا تصدر من مسلمين من جهته ، قال الدكتور ماجد بلال شربه الأستاذ بكلية الشريعة والأنظمة بجامعة تبوك وإمام وخطيب جامع ابن باز بتبوك: إن ما حصل من الحوثيين يوم الجمعة قبل الماضية باستهدافهم للمصلين في مسجد كوفل في محافظة مأرب، وهم يؤدون صلاة الجمعة آمنين مطمئنين في يوم فضيل، ومكان فضيل، وصلاة فضيلة، ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مزاعم الحوثيين أنهم أهل الإسلام، ورسل سلام، مزاعم باطلة وادعاءات فارغة جوفاء، لا تمت للإنسانية بأي صلة، فضلا عن أن يكون هذا الفعل من أفعال المسلمين، ويؤكد لنا هذا الفعل الإجرامي الغاشم، مزاعمهم الباطلة، وأكاذيبهم في صيحاتهم: "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، بل إن إسرائيل لأسعد الناس بأفعالهم الشنيعة، التي فعلوها بالمسلمين، ولم تفعلها إسرائيل . وأضاف: لا عجب أن يفجر الحوثيون مسجدا يعج بالمصلين، وقد استهدفوا قبل ذلك بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين "مكةالمكرمة"، كل هذه الأفعال الشنيعة، تؤكد لنا كل يوم بما لا يدع مجالا للشك، أن هذه الأفعال لا تصدر من مسلمين فقد دمروا الديار، وقتلوا النساء والأطفال، وباعوا اليمن رخيصة لإيران، ورضوا بأن يكونوا أذنابا لهم، هل يعقل أن تكون الكلاب أكثر وفاء من بعض البشر؟ إن الحوثيين لم يرعوا لا حق الإسلام ولا حق الوفاء للمحسن ولا حق الجيران، فكان حقا على كل مسلم أن يجاهدهم بكل ما آتاه الله من قوة. قتل المصلين وأكد مدير مركز الدعوة والإرشاد بمنطقة حائل الشيخ جمال محمد عقلاء الشمري في سياق حديثه عن تلك الجريمة الإرهابية أن ما يقوم به الحوثيون من قتل الأبرياء، واستهداف أطهر بقاع الأرض وأحبها إلى الله وهي المساجد، وقتل المصلين الذين اجتمعوا لعبادة ربهم فيها، لهو من أعظم الفساد في الأرض، وما قام به الحوثيون من استهداف مسجد كوفل بصرواح والمسلمون يصلون الجمعة وما نجم عنه من استشهاد وإصابة العشرات من الآمنين لهو فعل إجرامي، ودليل واضح للعالم أجمع، وللأمة الإسلامية خصوصاً على فساد الحوثيين، وفساد منهجهم، ونشرهم الإرهاب، وقتلهم الأبرياء. سرطان في جسد الأمة من جهته، قال بدر بن سالم الفارس عضو الدعوة: إن ما فعله الحوثيون المفسدون من استهداف بيت من بيوت الله لجريمة تضاف إلى جرائمهم المتعددة والمتنوعة، وإذا كان ربنا قد قال: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} فكيف بمن يهدمها؟! نسأل الله أن يعجل بزوال هذه الفرقة الإرهابية، ومن يدعمهم، ويقف وراءهم، وأن يحفظ بلادنا، وبلاد المسلمين من شرهم، وشر غيرهم. انتهاك حرمة المساجد وحرمات المسلمين وقال فضيلة الشيخ حمود بن منديل الدوسري عضو الدعوة بمكةالمكرمة: إن ما حصل من اعتداء ميليشيات الحوثي بالقصف الصاروخي على المسجد يوم الجمعة قبل الماضية، ومن انتهاك حرمة المساجد وحرمات المسلمين من الأمور الشنيعة التي لا يقرها دين ولا يقرها الإسلام ألبتة، ولاشك أنه جرم عظيم تعودت عليها هذه الطائفة والله جل وعلا يقول: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ولم يخش إلا الله} وأضاف فضيلته : إن عمارة المساجد عمارة حسيةً ببنائها وتشييدها، ومعنويةً بإقامة ذكر الله فيها؛ قال الله – جل وعلا –: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} فخرابها أيضاً حسي بتهديدها مثلما حصل من هؤلاء الظلمة الغشمة بقصفهم هذا المسجد المبارك. وأضاف يقول: كما أن خرابها المعنوي منع الصلاة فيها، مشيراً إلى أن من علامات الإيمان بناء المساجد، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان: (إذا بعث سرية أمرهم أن يستمهلوا أهلها فإذا سمعوا أذاناً كف عنهم)؛ لأن الأذان الكائن في المساجد علامة الإيمان، وعدم إقامه الصلاة كفر والعياذ بالله، ويعرف الرجل بالإيمان بمحافظته على الصلاة، وتشييد المساجد.