في معرض التميز والأناقة تأخذك ممراته إلى التصاميم العريقة والذائقة المحلية عبر أجنحته المتنوعة بقاعة القصر بفندق الهيلتون بجده في عروض لمنتجات ومشغولات وإكسسوارات يدوية وتصاميم جرافيك بحرفية وطنية وصولا لتشكيلات الملابس ذات الطابع التراثي العميق والممزوجة بتفاصيل الموضة الحديثة , ومأكولات شعبية بأيدي وطنيه , ومنتجات عالمية ووكالات للأثاث والسياحة , وحضور بهي للورد الطائفي بمنتجه العريق يفوح أصالة وثبات في جناحه ,جودة وبساطة ومقاربة للأسعار حال انطباع الزائر حول المنتجات , بازار بدا زاهيا وأنيقا بعروضه المحلية المميزة ومطرزا بوشاح الجديد والمتنوع والأنيق . وفي إحدى جوانب المعرض تبدو الإطلالة للأصالة والتميز من خلال التصميمات المستوحاة من التراث العريق في تشكيلات ونسيج الملابس والجلابيات , فالمعروض اخذ عمق الأمس وجذوره بطابع حديث , معروضات من تصميم وإنتاج سيدة سعودية مشاركة بمنتجها ترى أن المعرض ساعدها على تعرف الجمهور المحلي على المنتج تقول أم أسامه: أن الذائقة المحلية تتجه للمسة الأصيلة في شكل الملابس مع الطابع الحديث , وتعتمد كما تقول على الشبكة الالكترونية في بيع وتسويق منتجها وهي ساعية لفتح متجرها الخاص. وفي ركن بهي من المعرض يفوح الورد الطائفي ويلتف حوله زبائن هذا المنتج الوطني الأصيل والمتميز , ويقول صاحب مصنع صفوة الاختيار للورد الطائفي جميل بن إبراهيم الغريبي أن زوار البازار يعرفون المنتج ومشاركتهم جاءت لتلبية طلب شريحة وفئة تبحث عن المنتج الحقيقي بعيدا عن المنتجات التي تأخذ مسمى الورد الطائفي وهي بعيده عنه , ويرى أن عدد أيام البازار محدودة ويكاد يكون الاستفادة من يوم واحد وهو اليوم الأوسط في التسويق فاليوم الأول هو للتجهيز واليوم الأخير استعدادا للمغادرة , ويقترح بالنسبة لصناعة الورد الطائفي وجودهم تحت مضله كجمعيه أو ماشابه حفاظا على هذا المنتج الوطني وجودته مضيفا أن هيئة السياحة تسعى جاهدة لذلك . وفي تشكيلات مزجت بين الأمس واليوم عراقة وحداثة على قطع مختلفة من طباعة على الأقمشة وديكوباج على الخشب بدت اللمسة الفنية والإبداعية لمصممة الأزياء والجرافيك رانيا غمراوي , حيث تقدم منتجاتها من خلال المعرض والمعارض المشابه في عروض من التصاميم تحلق حولها الجمهور المحلي المتذوق للإبداع عبر اقتناء مثل هذه المنتجات الانيقه . وتبدو معروضات الأثاث بالمعرض من خلال وكيل (بوكونسبت ) للأثاث وفي حديث للمدير العام يقول عمر حسان أسعد : أن الأثاث يتجه الآن إلى النوع المتشكل بمعنى الذي يتماشى مع طبيعة العمران الحالي بحيث يمكن للأثاث أن يخدم أكثر من غرض , مضيفا أن التصاميم تتجه للخليط بين الصناعة المدنية الحديثة للأثاث مطعما بالكلاسيك , وعن المعرض يرى انه يدعم انتشار المنتج الحديث لديهم . وعن تأثير القدرة الشرائية للمستهلك إلى حد ما محدوده لان منتجاتنا أسعارها على نطاق واسع , وعن مشاركاتهم بالمعارض ومدى الفعالية قال ان الهدف هو توصيل الفكرة والإعلام عن أن الشركة موجودة وتقدم هذه الخدمات وهم يتواجدون في معارض كثيرة لإعطاء شريحة كبيره فكره عن المنتج , وعن المبيعات يقول أن هناك شرائح متعدده تتابع الشيء الذي هي معجبة به وتقوم بشراءه . ويأتي انطباع الزوار حول المعرض على لسان إحدى زائرات المعرض السيدة نوره العصيمي بالقول أن مايميز البازارات هو أن تشمل معروضات ومنتجات ذات طابع مميز ولا تقتصر على منتجات محلية موجودة ومعروضة في السوق المحلي , وترى أن مايمكن أن يميز المعرض هو وجود مشغولات وتصميمات محلية من قبل عارضين وعارضات سعوديين , وتقول العصيمي أنها ترى أن المعرض بمعروضاته اخذ في التلاؤم مع التغيرات الاقتصادية بتقديم المنتج بقيمة وجوده تناسب المتسوق حاليا مما جعل البساطة والأناقة تأخذ حيز كبير خاص في المنتج المحلي , ونرى أن البازارات كل ماكانت في أماكن عرض اقل تكلفة ستعطي منتجاتها انتشار أكثر ومرونة في تقديم أسعار اقرب تتماشى مع سعر المنتج المشابه والمنافس في السوق بشكل عام . وفي حديث لمدير التسويق بالمعرض الإعلامي عبد الله عون حول نجاح المعرض يقول : على رغم من حالة الطقس والأجواء إلى أن المعرض يعتبر أكثر من جيد مضيفا أن الحضور في اليوم الأخير مضاعفا حيث أن هناك احتفالية مقدمه بمناسبة عيد الأم , وعن العارضين من الشباب السعودي بالمعرض يشير عون إلى أن المميز هو عمل الشباب السعودي بأنفسهم وتقديم منتجاتهم المختلفة من المأكولات والمنتجات الأخرى .