سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
27 شاشة عرض بواحة السياحة والتراث تمكن جمهور الجنادرية من الاطلاع على برامج الهيئة استعرضت برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري ومبادرات عدة
أتاحت واحة السياحة والتراث التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني هذا ضمن فعاليات المهرجان الوطني للثقافة والتراث " جنادرية " لجمهور المهرجان ( سياح وزار) الاطلاع على تراث المملكة، والتعرف على المواقع السياحية في المناطق المختلفة، ومكنتهم من الوقوف على جهود الهيئة وشركائها في صناعة السياحة والترويج لها داخل المملكة وخارجها، إذ وفرت عدد كبير من شاشات العرض المرئي المنتشرة في أروقة الواحة، منها (27) شاشة عرض، تم وضعها في بداية مدخل الواحة، خُصِّصَت (4) منها للتعريف بأهم المشروعات التراثية والسياحية وأهدافها وما يتعلق بها من أنشطة وفعاليات، و(7 ) شاشات عرض تقدم أسئلة ومسابقات عن مناطق المملكة السياحية والتراثية للزوار، وكذلك (10) شاشات تعرض أعمال الهيئة المتنوعة، و(6) شاشات عرض تفاعلية للأطفال حيث وجدت هذه الفعالية استحسانا كبيرا وتفاعلاً من الجمهور مما اسهم في تحقيق أهداف الواحة في تثقيف وتعريف الزوار بكنوز المملكة التراثية وامكاناتها السياحية. ويأتي مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري في مقدمة البرامج والمبادرات التي تستعرضها هذه الشاشات، بما في ذلك عدد من مسارات هذا المشروع مثل الحرف والصناعات اليدوية والتراث العمراني، والآثار والمتاحف، والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات وغير ذلك من مبادرات الهيئة ومشروعاتها العملاقة، مثل برنامج: تمكين، وعيش السعودية، ولا تترك أثر، ورحلات ما بعد العمرة، وإجازتي سعودية، وغيرها من الأنشطة والمشروعات الوطنية التي يجري استعراضها على هذه الشاشات الذكية التي تزين واحة التراث والثقافة بالجنادرية. كما نصبت الهيئة (10) لوحات تعريفية في بداية مدخل الواحة مكملة لمحتوى شاشات العرض في التعريف بالمشروعات المعنية ، منها لوحة كبيرة تتناول مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، والتعريف بمساراته المختلفة، وتشرح هذه اللوحة أهداف هذا المشروع العملاق حيث تتضمن أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز معرفة المواطن بوطنه، وتأهيل وتشغيل المباني والقصور التاريخية للدولة في عهد الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، وتحويل هذه المعالم إلى مراكز ثقافية تستعرض مراحل وتاريح الوحدة الوطنية ومدى ارتباط هذه المواقع بالملاحم والتضحيات التي قدمت من أبناء هذا الوطن. كما تبين هذه اللوحة أن المشروع يهدف أيضاً إلى حماية الآثار والمحافظة عليها وعرضها محليا ودولياً، واستعادة ما نقل منها إلى خارج البلاد بطرق غير مشروعة، إلى جانب أهدافه في العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، وتهيئة وتأهيل المواقع الأثرية والطرق التاريخية وتوظيفها في التنمية الشاملة، وإنشاء وتطوير المتاحف في المناطق والمحافظات وتشغيلها، وتنمية القرى التراثية ومراكز المدن التاريخية والأسواق الشعبية، وتنمية الحرف والصناعات اليدوية بهدف تحويلها إلى توفير فرص عمل للأفراد وتحويلها إلى عنصر فاعل في الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يحقق رؤية الدولة في تعزيز التنمية المتوازنة في مناطق المملكة كافة. ويشار إلى أن جناح الهيئة المشارك في المهرجان، والذي تبلغ مساحته الإجمالية 3.040 مترا مربعا، يحتوي على عدد من الأنشطة والفعاليات والخدمات السياحية، والعروض المرئية والمجسمات والصور، وأيضا العروض التراثية، وعروض الحرف اليدوية، كما يضم الجناح شاشة عرض فيلمي، وشاشة سينمائية ثلاثية الأبعاد، وصالة عرض مغطاة، وقاعة العرض التلفزيوني، وقاعة العروض المرئية، والشاشات التفاعلية، وشاشات التواصل الاجتماعي، وشاشة العروض، بجانب قاعة لعرض الأفلام القصيرة الفائزة بمسابقة ألوان السعودية والتي أنتجتها مواهب سعودية شابة عن مناطق المملكة. كما تقوم الهيئة من خلال الجناح بتوزيع المطبوعات والبوسترات عن المواقع السياحية والتراثية في المملكة، إضافة إلى عدد من أجهزة المعلومات السياحية المنتشرة في موقع المهرجان، وتسهم من خلال فروعها في المناطق في تنظيم رحلات سياحية لمهرجان الجنادرية من مناطق المملكة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع عدد من شركات الطيران ومنظمي الرحلات السياحية. وكذلك تخصيص جولات سياحية من الرياض إلى "واحة السياحة والتراث"، وحضور فعاليات مهرجان الجنادرية بالباص السياحي من خلال فرع الهيئة بمنطقة الرياض الذي يقوم بتوفير المطبوعات السياحية، وغيرها من المواد التسويقية عن المنطقة، بجانب تنظيم رحلات سياحية لضيوف المهرجان لأهم المواقع السياحية والتراثية بمنطقة الرياض، بالتعاون مع منظمي الرحلات السياحية. كما يوفر جناح الهيئة مراكز وأجهزة المعلومات السياحية داخل المهرجان، وتضطلع بتوفير مرشدين سياحيين يتواجدون في أجنحة المناطق لإبراز مقوماتها السياحية والثقافية والتراثية.