أثارت اتفاقية تفاهم في مجال السياحة بين المملكة وجمهورية صربيا، جدلاً بإحدى جلسات مجلس الشورى، حيث انتقد عدد من الأعضاء احتواء المذكرة على نبذة تاريخية عن صربيا دون الإشارة للمعاناة والتعذيب الذي تعرض له المسلمون هناك خلال السنوات الماضية. وقال الأعضاء إن لجنة الثقافة والإعلام اكتفت بإيراد معلومات تم نسخها من الإنترنت وليس من مصادر موثوقة، لافتين وفقاً لصحيفة "عكاظ" إلى أنه لا بد أن تتضمن الاتفاقية نصاً يحفظ حقوق المسلمين هناك، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام بصربيا لا تزال تعمل على التحريض ضد المسلمين، وتصورهم على أنهم خطر. وأكد أعضاء آخرون أهمية بناء أكبر عدد من الصداقات مع العالم، وتقليص الأعداء، مؤكدين أن التحديات السياسية التي تحيط بالمملكة تستدعي الحكمة والتروي في مثل هذه الاتفاقيات، مشيرين إلى وجود حالة من الاستقرار والتعايش بين البوسنة وصربيا. وفي ختام المناقشات تم التصويت على مذكرة التفاهم، حيث تم إجازتها بتأييد 85 عضواً، بينما عارضها 39 من الأعضاء.