احتفلت جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون الطلاب بذكرى اليوم الوطني 86 بحضور معالي مدير جامعة ام القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي وعميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف ووكلاء العمادة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ورؤساء الاقسام ظهر يوم امس بقاعة الملك سعود بالعابدية وبالتزامن مع قاعة الجوهرة بمقر الطالبات بالزاهر حيث بدأ الحفل بايات من الذكر الحكيم ثم عزف السلام الملكي السعودي عقبها القى عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف كلمة رحب في بدايتها بالحضور ثم قال انه من دواعي فخرنا واعتزازنا في العمادة ان نقيم في كل عام احتفالية الجامعة بهذه المناسبة الغالية وأستعرض الدكتور السقاف قصة انجاز سطرت صفحاتها على ثرى هذا الوطن المعطاء خلال (86)عام واستطرد بقوله اسمحوا لي ان ابعث باسمكم جميعا رسالة فخر واعتزاز لجنودنا البواسل المرابطين على الحدود ,واضاف اننا نعلن انتماءنا وولاءنا لوطننا ولقادتنا – حفظهم الله – . بعد ذلك تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي بكلمة قال فيها انه يوم يعزز شموخ هذا الوطن من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مرورا بأبنائه الكرام حتى عهد الملك سلمان الحزم والعزم كما وجهه ابلغ التهاني لولاة الامر وللشعب السعودي ثم استذكر دور الجامعة وريادتها في مثل هذا اليوم الغالي وأكد في ختام كلمته على ضرورة تفعيل الدور الوطني لدى الطلاب والطالبات من خلال أعضا ء هيئة التدريس ثم شاهد الحضور أوبريت طموح وطن والذي جاء في اربعة لوحات فنية شملة مناطق المملكة كافة مطعمة بمشاهد مسرحية كما دشن معالي الجامعة تطبيق عمادة شؤون الطلاب والذي يحتوي على دليل متكامل يستفيد منه الطالب والطالبة واختتم الحفل بكلمة لمعالي مدير الجامعة جاء فيها أن الوطن كيان لا مكان وانتماء وهوية لا بقعة جغرافية الوطن محضن روحي قبل ان يكون محضنا تربيا مضيفا بان الانسان كما يولد على ارض الوطن تولد عليه كذلك امنياته واحلامه وطموحاته ولذلك كان من الفطرة الانسانية ان يحب الانسان وطنة واستشهد معاليه بنبي الامة عندما فارق مكة مطرا وقال (انكي لأحب بلاد الله الي ولولا ان قومي اخرجوني منك ما خرجت ) مشيرا الى أن حب الوطن في سياق المملكة يكتسب بعد ديني ينفرد به عن جميع الاوطان وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وقد زاد من هذه المكانة ومشروعية هذا الحب ما رزقه الله هذه البلاد من قيادة رشيدة مؤمنة حازمة تعرف دورها ومكانتها فحملت هم الاسلام وقادة بلاد المسلمين وسعت وبذلت وعملت لتكون كلمة الله هي العليا.