يطيب لي..مع بداية كل صباح أن اشرب ملامح تضاريسك الجميله مع فنجان قهوتي وأن تمتد نظراتي على طول حدودك الممزوجه بالحب والحنان والكبرياء وأن اقرأ عناوين الصحف التي تبشر بالخير والنماء على بريِق إشراق شمسك وضوء قمرك.. صفاءاً ونقاءاً…فلا صباح ولا مساء إلا بك بفضلٍ من الله وتوفيقه…ولاعُمرَ إلا معك وبك وفيك…أنت…أنت ياوطن ياأحلى وأجمل وطن…فالله أكبر ياوطن بك نسمو ونعلو ونفتخر…والله أكبر ياوطن نفديك بالروح والمال والولد…ياأغلى وطن…نشأنا وترعرعنا فوق ارضك وتحت سمائك شربنا من زلال ماءك وتنفسنا عليل هوائك…فكان هذا الحب الكبير لك ياوطني الذي سكن الروح والكيان والفؤاد حباً يحتذي به كل البشر…فكان الأمن والأمان والاستقرار في الأوطان والعز والشموخ والعطاء الذي لاينضب كشجرة طيبة مزروعة في ارض الصفاء والنقاء والمحبة والسلام والشجاعة والكرم… فكانت اعظم شجرة ثمارها الخير والصلاح والفلاح في أقدس وأطهر ارض بلا نقاشٍ اوجدال. فكان شباب هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً بعطائهم وإخلاصهم وتفانيهم هو الذي يبني الأوطان ويرفع من شأنها بين الشعوب والأمم…وأذا ماصدقت النيه وتعاونت الأيدي البيضاء وتوحدت القلوب الصافيه فأن مسيرة الوطن في الطريق الصحيح تسير وركب الحضارة والرقي والنهوض يصبح واضحاً مضموناً للوصول للغاية المرجوه وتحقيق الهدف دون عناءٍ ومشقه. فعندما…يتفهم الشباب رغبة ولاة الأمر ويتيقنوا مايحملوه لهم من مشاعر صادقه بالود والمحبة والوفاء ومايريدونه لوطنهم من خيرٍ وأمنٍ وأمان ومكانةً نفتخر بها جميعاً امام الملأ أجمعين…فيكون حلمهم مع تحقيق رغبة ولاة الأمر من الامور التي تترجم حقيقة التلاحم القوي الذي يميز هذا الوطن الغالي علينا جميعاً وتبرز صورته الرائعة الجميله التي نزهو بها جميعاً امام العالم بأسره بين الشعب بكافة طوائفه بدوه وحضره مع قيادته الحكيمه مما يولد حباً رائعاً وقوياً من هؤلاء الشباب جيل المستقبل وأمل الغد المشرق بمشيئة الله وتوفيقه وقدوةً للشباب العالم لإيمانه القوي بربه وحبه لوطنه وولائه… فلا يسرقون ولا ينهبون..ولايستغلون المراكز لإمتصاص دماء المحرومين…ولا يتاجرون بالسموم لهلاك الوطن والمواطنين…ولايتبعون خطوات الشيطان في التخريب والإرهاب… ولا يعطلون مصالح الناس او ظلمهم…ولا يرضون بالرشوه والفساد ولو بكنوز قارون لتدمير اقتصاد الوطن وحضارته وتقدمه من أجل إيذاء من نحب في ارض الحب…بأسم الحب والإنتماء للوطن…فهم شباب الوطن في يوم الوطن…اليوم الذي نفخر به جميعاً شيباً وشباباً نساءاً ورجالا" وأطفالا" ونحن نرى رايتنا الخضراء التي تشع منها كلمة التوحيد(لاإله إلا الله محمداً رسول الله) وسيف الحق والعدل الذي يلازمها خفاقة عالية بين الشعوب والأمم…فااللهم إحفظنا بحفظك وارعانا برعايتك وأدم علينا نعمة الأمن والأمان بعفوك وكرمك وإحسانك. *■وأخيراً:* من شعر دايم السيف/ خالد الفيصل: أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام وأنا العرب واصل العروبة بلادي وأنا سليل المجد من بدأ الأيام الناس تشهد لي ويشهد جهادي دستوري القرآن قانون ونظام وسنة نبي الله لنا خير هادي امشي على الدّنيا وأنا رافع الهام وافخر على العالم وأنا اجْني حصادي إذا تأخّر بعضهم رحت قدّام وإذا توارى خايفٍ قمت بادي إن جيت ساحات الوغَى صرت قدّام وان صرت بلْحالي فلانيب عادَي واظهر على غيري إذا صرت بزْحام عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي. *■مسك الختام:* يقول الله عز وجل في سورة البقره: {قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿126﴾وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿127﴾رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿128﴾[صدق الله العظيم]