استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الاستشاري التطوعي بجمعية الأيدي الحرفية الخيرية، معالي فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء مستشار الديوان الملكي السعودي عند وصوله جمعية الأيدي الحرفية الخيريّة بمنطقة مكّة المكرّمة بمقرها الرئيس بجدة، وشارك في استقبال فضيلته، رئيس مجلس الإدارة الدكتور مصطفى القرشي ونائبه الدكتور بكر خشيم. واستهلت الزيارة بالتجول داخل قاعات ومختبرات معهد جمعية الأيدي الحرفية للتدريب النسائي، والمعارض الخاصة بمنتجات الحرفيين من الصناعات اليدوية الفاخرة، وشرح ماتقدمه الجمعية من خدمات، وماوصلت إليه من إنجاز في تحويل أبناء المجتمع من طالبي الزكاة إلى دافعيها، وشرح مدير عام جمعية الأيدي الحرفية فيصل حلبي لفضيلة الشيخ المنيع وللحضور عن كيفية استقبال الشاب أو الفتاة في الجمعية ومراحل تدريبهم والأخذ بيدهم إلى سوق العمل ليصبحوا منتجين أصحاب مهن وصناعات يدوية متعددة . بعد ذلك قدّم مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله سندي عرضًا مرئيًا لأبرز الأعمال والأنشطة في خدمة المجتمع وتأهيل الشباب والفتيات ومساعدة المجتمع . وشرح وافي من د. القرشي عن الأوقاف وما يعود بالنفع على استدامة أعمال الجمعية مستقبلا بإذن الله تعالى وطلب دعمها من فضيلة الشيخ الذي وعد بذلك. وفي نهاية الزيارة أشاد فضيلة الشيخ المنيع بما تقوم به من أعمال تصب في صالح أبناء هذا الوطن الغالي وقال : "أهنئكم على ما تقدموه من جهود وأعمال تقوم بتحويل الأفراد من مستحقي الزكاة إلى دافعي الزكاة وهذا خير كبير للأفراد وللمجتمع بشكل عام . كما ثمن الشيخ المنيع الجهود التي يقوم بها جميع العاملين في الجمعيات واصفًا عملهم بالمبارك وأحب الأعمال إلى الله لإدخالهم السرور والفرح إلى قلوب المحتاجين. عقب ذلك قدم رئيس المجلس الدكتور القرشي للشيخ عبدالله المنيع هدية تذكارية عبارة عن حلوى حجازية وسجاد صلاة من الصناعات اليدوية الفاخرة. حضر هذه الزيارة الميمونة أعضاء مجلس الإدارة المهندس محمد بوقس والسيد هاشم البار والدكتور عاصم القرشي ومدير عام الجمعية فيصل حلبي ومدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله سندي وكذلك من الضيوف الكرام نائب رئيس جمعية حفظ النعمة السيد هشام بنجابي والسيد عبدالله فيلالي أمين الصندوق، ومنسوبي جمعية حفظ النعمة [احفظها]، ومنسوبي جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية [إكرام]، ومجموعة من رجال الأعمال والأكاديميين ونشطاء العمل الخيري التطوعي.