من تحاربون..أيها الفاسدون؟! بقلم:سلمان بن حماد الغريبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله يفطر ويدعو ربه في بيت الله الحرام وولي عهده وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف يفطر مع العلماء وولي ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان يفطر مع المرابطين في الحد ومستشار الملك أمير مكة خالد الفيصل يفطر في المسجد الحرام والأمير سلطان بن سلمان يفطر في مسجد قباء… فقل للدواعش والحوثيون من تحاربون.. أيها الفاسدون؟! أعز الله ولاة أمرنا ونصرهم وحفظهم ورعاهم…وأدام نعمة الأمن والأمان علينا…فراياتنا دائما" بفضل من الله شامخة ممشوقة في السماء تزهو بالبطولة والنماء والسلام والتلاحم بين الشعب وولاة الأمر…ومخيمة على أرضنا الطاهرة في هذه الأيام الطيبة المباركة بروائح وعبق من نسيج الجنة جعلنا الله وإياكم من ساكنيها…ليس كمثل صفائها صفاء ولا كمثل عبقها عبق ولا كطهرها طهر وحدها هي مملكتنا الحبيبة مملكة الجميع…على أرضنا فقط تتعانق النفوس وتتشابك الأذرع وتتوحد القلوب واللبس يكسوه البياض لافرق بين هذا وذاك في أروع لقاء بين المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والمسؤول وولي الأمر… فمن تحاربون..أيها الفاسدون؟! فجنود الإسلام والمسلمين توافدوا من كل حدب وصوب ملبين نداءَ الحق الصادق الأمين بكل عزٍ وفخر دفاعاً" عن الحد والجار ودحراً" للفاسدين والعابثين والخونة لدينهم وأرضهم… فمن تحاربون..أيها الفاسدون؟! نحن ولله الحمد والمنة نعيش في رغد من العيش وأمن وأمان بفضل من الله وتوفيقه وبداية حقيقية لإنجازات تاريخية في مسيرتنا نحو مستقبل زاهر ينعم بالصدق والصفاء والنقاء وولادة جديدة للتاريخ تسطر على جبينه أعظم آيات الوفاء لدينها وإنسانيتها بالحزم، والعزم ،وصدق النوايا ،والإخلاص في كل عمل يرتقي بنا نحو التقدم والرخاء والإزدهار.. فما كان دفاعنا إلا عن حدودنا لنحميها من عبث العابثين وغدر الغادرين أمثالكم أيها الفاسدون… أما حربكم فهي كالكلمات المتقاطعة يتخللها العبث والعشوائية في عدم الوصول لإرتباطها بأجندة خارجية غوغائية هدفها التوسع بإسم الإسلام والمسلمين والإسلام والمسلمين براء مما تصنعون والله من وراءكم محيط… فما زادت شعوبكم وأنفسكم إلا ناراً" تتأجج وأنتم محاسبون عليها أمام الله وأمام التاريخ ترتكب بحق الإسلام والمسلمين ،وتحت شعار الدين وهو في الحقيقة شعار فاسد منافق كذاب… لايمت لديننا الحنيف بصلة لا من قريب أو بعيد فالعدالة والإنصاف والمنطق والواقع جميعها تقضي بأن نفرق بين المسلم الحق الذي يخاف الله ويتقيه في أعراض المسلمين ودماؤهم وأموالهم…فلا يهتك عرضاً" ولا يسفك دماً" ولا يسرق مالاً" ظلما" وعدوانا" وبينكم أيها الخونة الفاسدون. ■●وأخيراً": من تحاربون..أيها الفاسدون؟!!! إنكم تحاربون الله ورسوله وتسعون في الأرض فساداً" وطغياناً" وظلماً" وبهتاناً" لايردعكم خوفاً" من الله ولا وازع من دين… فكفانا الله شروركم… ورد كيدكم في نحوركم…وهو معنا إينما كنا هو مولانا وناصرنا فنعم المولى ونعم النصير. ■● مسك الختام: يقول الله عز وجل في سورة البقرة: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)}صدق الله العظيم.