دشن المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء رئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى جنوبمكة معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع مشاريع " أثاثك صدقتك ، وورقة ستور ، وبطائق العضوية الشرفية " بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية عبدالله بن داود الفائز ،ومدير عام الجمعية علي بن عليان الفهمي وعهد من ومنسوبي الجمعية ، وذلك بمقر أقامة فضيلته بأبراج البيت . واستعرض نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية عبدالله بن داود الفائز برامج وأنشطة الجمعية مبيناً أن الجمعية الان تعمل على 29 مشروعاً تقدمها الجمعية لمستفيدي الجمعية الذين يفوق عددهم نحو 3الآف أسرة ، والتي تشمل على الوقف الخيري ، والصدقة الجارية ، ووقف الأيتام ، ووقف الوالدين ، والاستقطاع الشهري ، و والبحث الأسري ،و والتمويل الأصغر ، و والحقيبة المدرسية ، والسلة الغذائية ، وكسوة العيد ، والصندوق الخيري ، والنقل الترددي للقرى ، وكفالة الايتام ، والبطاقة الشرفية للاعضاء ، ومكافاتي ، بالإضافة إلى مشاريع مهنتي وكفالة طلبة العلم ،و ترميم المساكن ، والحاضنة ، والحج الفريضة ، وتربية المواشي والتي يتم تأمينها للمستفيد لتربيتها والاستفادة من لبنها وإنتاجها وذلك تحقيقاً ضمن برنامج الأسر المنتجة ، وحفر الآبار ، ورعاية كبار السن ، وسقياء الماء ، وورقة ستور ، وصدقة ستور . وابان الفايز أن الجمعية تعمل على مشاريع يقدمها القسم النسوي بالجمعية والمتمثلة في برامج تعليم الخياطة والتطريز والطبخ وغيرها من البرامج التي تهدف إلى اعتماد الأسر على نفسها في بعض الحرف والدفع بها إلى سوق العمل، بالإضافة إلى دعم برامج ومشاريع الأسر المنتجة من خلال تنظيم معارض لمنتجاتهم وتعريفهم بالمجتمع، وعقد شراكات ومذكرات تفاهم مع الجمعيات الخيرية النسائية والجهات الأخرى المختصة لإكسابهم الخبرات فيما يخدم مصلحة العمل بالجمعية وتقديم البرامج والمشاريع الهادفة لبناء الأسر المنتجة بالقرى، وبحث حالات المستفيدين من خدمات الجمعية . وأكد أن القسم النسوي خرج نحو 90 فتاة من قرى جنوبمكة تم تدريبهم على الخياطة والكونفيرة والتطريز والتي مكثوا في هذه البرامج لمدة تسعة أشهر ، مشيراً تم توظيف الراغبات بالعمل بمصنع أنتاج الجمعية بمركز السيدة فاطمة بالحسينية والغير راغبات بالعمل خارج بيوتهن سوف يتم صرف لكل فتاة ماكينة خياطة للعمل من داخل منزلها وجلب منتجاها إلى الجمعية لتسويقها ، لافتاً أن دخل هذه الأسر بلغ نحو 200 ألف ريال خلال فترة وجيزة . بدوره أوضح فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع أن النشاط المتعدد الذين يقومون به العاملين بالجمعية نقلتها من جمعية إغاثة ومساعدة تتعلق بالأكل والشرب وخلافة إلى جمعية تأهيلية من شأنها أن تسهم وتنقل المستحقين من اليد السفلى إلى يد عليا فيما يتعلق باستغنائهم وكفايتهم وفيما يتعلق بعطائهم ، مشيراً أن الجمعية تتميز عن غيرها من الجمعيات من خلال تقديم برامجها التاهيلية والدعوية والعينية للمستفيدين مثمناً جهود وانجازات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله بن داود الفايز الذي كان له الأثر الأكبر بنشاطه و وتوجيهاته ، متمنياً من الوجهاء ورجال الاعمال بدعم الجمعية وأنشطتها لسد حاجة فقراء قرى جنوبمكة لافتاً أن ابوابها مفتوح لإهل الخير الراغبين بدعم برامج الجمعية. وقال الشيخ بن منيع أن فقراء جنوبمكة في حال من الجهل والفقر والجمعية تقوم بما تستطيع أن تقوم به لمحاربة هذه المعاناة في ضل الدعم الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله – ، مشيراً أن الجمعية تسعى تحول هذه الاسر من الرعوية إلى غير الرعوية والتي من خلال البرامج التاهيلية التي يحتاجها سوق العمل