دشن المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى جنوبمكة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع القسم النسوي بالجمعية لقرى جنوبمكة وبرنامج «صدقة ستور» بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية عبدالله بن داود الفائز وعضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق محمد مرزا عالم وعضو مجلس الإدارة الشيخ عبدالعظيم التركستاني ومدير عام الجمعية علي بن عليان الفهمي ومنسوبي الجمعية. واطلع المنيع على مرافقه وأقسامه وأهدافه المتمثلة في تقديم دراسة عن البرامج والمشاريع التي تهدف إلى بناء الأسر المنتجة في القرى التابعة لنطاق الجمعية، والتوصل إلى سيدات المجتمع للتعريف بالجمعية وطلب دعم برامجها ومشاريعها، وتقديم المساعدات المالية والعينية للأيتام والأسر الفقيرة وأسر السجناء وذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال والنساء والوقوف بجانبهم وسد حاجاتهم، وإقامة برامج ومشاريع لخدمة المستفيدات في القرى التابعة لنطاق الجمعية مثل برامج تعليم الخياطة والتطريز والطبخ وغيرها من البرامج التي تهدف إلى اعتماد الأسر على نفسها في بعض الحرف والدفع بها إلى سوق العمل، بالإضافة إلى دعم برامج ومشاريع الأسر المنتجة من خلال تنظيم معارض لهم لعرض منتجاتهم وتعريفهم بالمجتمع، وعقد شراكات ومذكرات تفاهم مع الجمعيات الخيرية النسائية والجهات الأخرى المختصة لإكسابهم الخبرات فيما يخدم مصلحة العمل بالجمعية وتقديم البرامج والمشاريع الهادفة لبناء الأسر المنتجة بالقرى، وبحث حالات المستفيدين من خدمات الجمعية سواء كانوا أيتاماً أم مطلقات أم معلقات أم أسر سجناء لمساعدتهم. ورحب نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية عبدالله بن داود الفايز بالشيخ والضيوف الكرام وشكره على هذه الزيارة الكريمة وقدم له شرحاً مفصلاً عن إنجازات الجمعية المتمثلة في مشروع وقف الجمعية والمساعدات المادية والعينية وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة، وبرنامج كسوة العيد وصيانة الآبار بالقرى والهجر والإسكان الخيري، مؤكداً أنه سيتم خلال شهر رمضان المبارك توزيع سلال غذائية وكسوة العيد وقسائم شرائية على 3 آلاف من مستفيدي الجمعية. وأعرب عن شكره لفضيلة الدكتور عبدالله المنيع على رعايته واهتمامه ببرامج جمعية البر لقرى جنوبمكة. بعد ذلك استعرض مدير عام الجمعية علي الفهمي مشاريع الجمعية التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك لعام 1436ه. إثر ذلك قام الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع بوضع حجر تأسيس مشروع «صدقة ستور» وتقوم فكرة المشروع على تجميع أجهزة اللاب توب والجوالات المستعملة الصالحة للاستخدام أو المعطلة وملحقاتها كالشواحن وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، والاستفادة منها بتفكيكها إلى قطع غيار بعد إتلاف الذاكرة حفاظاً على الخصوصية، ثم عرض قطع الغيار بالصور والأسعار عبر موقع إلكتروني مخصص للمشروع. وتحدث المنيع عن سروره بما شاهده من إنجازات وبما حققته الجمعية متقدماً بجزيل الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية عبدالله بن داود الفايز وأعضاء اللجنة التنفيذية ومدير عام الجمعية علي بن عليان الفهمي ولمنسوبي الجمعية داعياً الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والسداد. وتم بعد ذلك تكريم منسوبي الجمعية والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.