أغلقت السلطات المالية في ولايتي مينيسوتا وإيلينوي مصرفين متعثرين ليرتفع عدد المصارف التي أغلقت منذ مطلع السنة في الولاياتالمتحدة إلى أربعة، في حين ما تزال مئات أخرى تواجه احتمال الانهيار بسبب تداعيات ركود الاقتصاد الأميركي، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» . والمصرف الأول الذي أُغلِق هو «تاون كوميونتي بنك أند تراست» الذي يقع مقره في مقاطعة أنتيوك إلينوي. وأشارت الصحيفة، نقلاً عن «المؤسسة الفيديرالية للتأمين على الودائع»، إلى أن أصول المصرف بلغت نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي 69.6 مليون دولار، في حين بلغت ودائعه عند الإغلاق 67.4 مليون. وأضافت أن للمصرف فرعاً فقط، مشيرة إلى أن «فيرست أميركن بنك» في مدينة غراف فيلدج بإلينوي سيستحوذ على معظم ودائع المصرف المغلق بمقتضى اتفاق لتقاسم الخسائر مع المؤسسة التي لفتت إلى أن إغلاق المصرف سيكلفها نحو 18 مليون دولار. والمصرف المغلق الثاني هو «سان ستيفن ستيت بنك» في مينيسوتا وبلغت أصوله بنهاية أيلول الماضي 24.7 مليون دولار وودائعه 23.4 مليون. وستؤول أصوله إلى مصرف آخر بالولاية هو «فيرست ستيت بنك» بمقتضي اتفاق مع المؤسسة التي سيكلفها انهيار المصرف 7.2 بليون دولار. وفي الثامن من الشهر الحالي أُعلن عن انهيار مصرفين في ولايتي واشنطن وكاليفورنيا ليكونا من أول المؤسسات المالية المنهارة في البلاد في السنة الجديدة. وكانت السلطات المالية الأميركية أغلقت العام الماضي 140 مصرفاً في ظل ركود اقتصادي بدأ نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2007 وانتهى رسمياً في الربع الثالث من العام الماضي حين استأنف الاقتصاد الأميركي النمو.