وصفت الكاتبة فاطمة العتيبي موزعي قطع الغيار المقلدة والمزيفة، بأنهم لا يقلون خطورة عن المحرضين على الإرهاب، كون أن قطع الغيار المقلدة مسؤولة عن معظم الحوادث المرورية. وأشارت الكاتبة في مقال لها بصحيفة "الجزيرة"، إلى أن الحوادث المرورية حسب إحصائيات المرور حصدت أكثر من 86 ألف شخص في شوارع المملكة خلال عقدين، فضلاً عن تسببها في خسائر مادية تصل إلى 13 مليار ريال، بجانب إعلان وزارة الصحة أن 30% من أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث المرورية. ورأت العتيبي أن توزيع قطع الغيار المقلدة، ولجوء أصحاب المركبات إليها بسبب رفع أسعار قطع الغيار الأصلية بنسب تصل 200%، يعد كالتحريض على الإرهاب وقتل الناس، لافتة إلى أن وزارة التجارة والاستثمار فعلت خيراً بشنها مؤخراً حملات على مواقع تخزين وتوزيع قطع الغيار المقلدة والمزيفة.