بادر ثلاثة وزراء بوضع بصماتهم تأييداً للحملة الوطنية التوعوية "بصمة وطن" التي أطلقتها الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة "ثروة"، خلال زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة صاحب السمو الأمير خالد الفيصل لفعاليات الحملة في محافظة الطائف. وأشاد كل من، ووزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبدالطيف آل الشيخ ومساعد وزير الماليه محمد النزيد بالحملة الوطنية "بصمة وطن" ، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في تحصين الشباب من التطرف وتأصيل منهج الاعتدال والانتماء. وأبدى أمير منطقة مكةالمكرمة خلال زيارته التفقدية لمحافظة الطائف والمحافظات الشرقية للمنطقة ووضعه حجر الاساس لعدد من المشاريع الخدمية أمس، اعجابه بفعاليات الحملة التي اطلقها تحت شعار "لا للتكفير ..نعم للتفكير، لا للانحلال.. نعم للاعتدال" ، مثمناً جهود الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة «ثروة»، وتسخيرها لكل الإمكانيات في دعم الحملة الوطنية ، التي شهدت أصداء واسعة. وكان أمير المنطقة قد أصدر قرارًا يقضي بإعادة هيكلة قطاع الشباب بمنطقة مكةالمكرمة وتوحيد جميع المبادرات والفعاليات والأنشطة والبرامج وكل ما يتعلق بقطاع الشباب تحت مظلة الإمارة ممثله في الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب ومنح لها الاشراف والصلاحيات لتنمية القطاع. من جهته، أكد الأمين العام للأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب الدكتور خالد الحارثي، أن ملف دعم الشباب هو هاجس لدى القيادة، إذ يوجد اهتمام ملحوظ على كل الأصعدة، موضحاً أن رؤية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس اللجنة الرئيسة لتنمية الشباب صاحب السمو الأمير خالد الفيصل، في توحيد الجهود لتكون تحت مظلة «الأمانة» ساهمت في خلق استقلالية فكرية ما مكّنها من الخروج بأفكار غير تقليدية تميزت بالتفرد والابتكار، وقابلة للتنفيذ والتطبيق خلال الواقع المعاش. وأوضح، أن الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة» استنفذت خلال الأيام الماضية جميع إمكانياتها في تحقيق أهداف الحملة الوطنية التوعوية «بصمة وطن»، والتي أطلقها أمير المنطقة تحت شعار «لا للتكفير.. نعم للتفكير، لا للانحلال.. نعم للاعتدال»، والتي تسعى إلى تأصيل منهج الاعتدال وتعزيز التعايش والولاء للدين والانتماء للوطن ما بين جميع الشرائح والطوائف. وأفاد الدكتور الحارثي بأن مشاريع "الأمانة " يشرف على تنظيمها وتنفيذها فريق من الشباب، تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بأن تكون المشاريع من الشباب إلى الشباب وبفكر الشباب، مضيفاً: "مخرجات هذا المشروع هي نتاج التعاون مع جميع القطاعات، ومخرجات ورش عمل واستبيانات إلكترونية ومشاركة بيوت خبرة دولية، تم من خلالها وضع الأولويات والأهداف الاستراتيجية والخطط التنفيذية، ونسعى بمشاريع شبابية مستدامة وتطوير بيئة اجتماعية واستثمارية للشباب في المنطقة، متبنين المفهوم الإيجابي وتعزيز الصديق الصالح، و تبني النماذج المميزة ودعمها عبر جميع القنوات". و حرصت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة مكة الكرمة "ثروة" منذ تدشينها على وضع رؤية تتناغم مع رؤية إمارة منطقة مكة في بناء الإنسان من خلال أهداف استراتيجية، أهمها تعزيز الولاء للدين والانتماء للوطن واستثمار كفاءات الشباب واكتشاف وتطوير المواهب والطاقات الشبابية، والتواصل في دعم الشباب والأجيال القادمة.