دشن هشام بن محمد كعكي عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة، الناطق الرسمي باسم مجلس إدارة الغرفة، أمس الموقع الالكتروني الخاص بالملتقى العربي للتدريب، الذي سينطلق يوم 18 ابريل ويستمر ثلاثة أيام، بمقر غرفة مكةالمكرمة، بمصاحبة ورش عمل ومعرض. وأوضح كعكي، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات بغرفة مكةالمكرمة، عقب مراسم تدشين الموقع http://www.arabtrainingf.com/ ، والتي تمت خلال اجتماع اللجنة أمس، أن أهمية الموقع الالكتروني تتسق والتوجه نحو العام نحو إعداد وتجهيز جيل جديد من المدربين لقيادة عجلة التنمية في الوطن العربي، والمملكة على وجه الخصوص. وقال إن أهمية الموقع الالكتروني الخاص بالملتقى تأتي للعمل على استقطاب المدربين المقدمين للورش التدريبية، وكذلك العارضين في المعرض المصاحب، مبينا أن الموقع الذي ينطلق اليوم الإثنين سيفتح أبوابه لاستقبال الترشيحات الخاصة بالمدربين للورش التدريبية، على أن يغلق الترشيح بنهاية يوم الأحد 28 فبراير الجاري. وأبان كعكي أن إدارة الملتقى ستختار أسماء المدربين المرشحين لتقديم اختياراتهم لموضوعات الورش التدريبية، التي سيتم الإعلان عنها قبل موعد الملتقى بوقت كاف، ليتمكن الجميع من التسجيل، مشيرا إلى أن الموقع سيفيد العارضين الراغبين في التواجد ضمن المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، حيث تم توفير 93 جناحاً للمعارض. ولفت إلى أن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تميز وسمو صناعة التدريب لبناء حياة الانسان، لتحقيق تنمية مستدامة من خلال التدريب، وأن يكون منبراً فعالا لبناء الإنسان من خلال التدريب في الوطن العربي، مؤكداً أهمية قطاع التدريب في صقل وتأهيل الكوادر الوطنية، والدفع بها نحو سوق العمل، بعد تعزيز مهاراتهم وإثراء معرفتهم في مختلف مجالات الحياة، والتي من ضمنها تلبية الاحتياجات الخاصة بسوق العمل. وقال كعكي إن أهداف الملتقى العربي للتدريب تشمل بناء الانسان لتحقيق تنمية متوازنة في الحياة، وفتح آفاق من التعاون بين المدربين والمستشارين من الجنسين والشركات والجهات المهتمة، وأن يكون منصة لإظهار المدربين والمستشارين وأصحاب الكفاءة للمجتمع، ويتيح استقاء المعرفة من كافة المجالات في أيام معدودة ومكان واحد، فضلا عن تحقيق شراكات على مستوى الإقليم العربي، والتعريف بكافة مجالات التدريب للراغبين في الدخول إلى صناعة التدريب، وتنمية فكرية لزيادة الولاء الوطني والشعور بالانتماء. وبين رئيس لجنة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات بغرفة مكةالمكرمة أن الملتقى سيناقش صناعة التدريب في الوطن العربي من خلال مواضيع ومتحدثين مختصين في جلسات الملتقى، فيما تقام 13 جلسة عمل خلال أيام الملتقى الثلاثة، يقدمها مختصون في مجال التدريب، كما ستكون هناك 75 ورشة عمل تدريبية تناقش التوازن في عجلة الحياة، ينفذها مدربون ومدربات من كافة أرجاء الوطن العربي، تستهدف الباحثين عن تحقيق التوازن في عجلة حياتهم. ويستهدف الملتقى الجهات الحكومية بكافة قطاعاتها وتخصصاتها، وشركات ومراكز التدريب والاستشارات والمدربين والمستشارين من الجنسين، والشركات والجهات المهتمة بالتدريب، والمجتمع بكافة شرائحه، ويتيح من خلال المعرض المصاحب للشركات التدريبية والاستشارية والجهات الحكومية والخاصة، المهتمة بصناعة التدريب، عرض ما لديها للجمهور بشكل مباشر من خلال 93 جناحا خصصت لذلك. وتنقسم محاور الملتقى العربي للتدريب إلى محاور رئيسية وفرعية، فالأولى تضم: تمكين الشباب من خلال التدريب، ومن الرعوية إلى التنموية، والفرص والتحديات للتدريب في القطاع الحكومي، وحوار عربي بين المسؤولين العرب، وحوار مع الجهات الحكومية المحلية، كما تشمل عرض عدد من قصص النجاح. فيما تشمل المحاور الفرعية اليومية: ورش العمل في مجالات تطوير الذات، والمال، والإدارة، وفي الجانب العملي، والجانب العلمين والصحة، والاسرة، والمجتمع، وتعزيز الولاء الوطني واعماره، وإقامة شراكات مجتمعية بين كافة الشرائح المهتمة، ومناقشة أهمية التدريب، وأخلاقيات مهنة التدريب، ومناقشة انشاء هيئة خاصة بالتدريب في المملكة.