برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يشارك المهتمون بالتنمية البشرية في ملتقى الخليج العربي الثاني للتدريب والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة بلجنة التدريب ومجموعة الإبداع الإداري تحت شعار “صناعة التدريب.. من التأصيل إلى الإبداع” خلال الفترة (23-27 مايو الجاري) بقاعة ليلتي للاحتفالات بجدة. ويشارك الحضور في ورش العمل التي يقدمها عدد من الخبراء والمعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب القني والمهني، حيث يقدم في أيام انعقاد الملتقى الدكتور طارق السويدان ورشة بعنوان “الجديد في التدريب”، كما يقدم الدكتور صلاح العبدالقادر ورشة عمل بعنوان “التدريب بمنهجية 20/80”، والدكتور علي أبو الحسن بعنوان “القيم النبوية للتدريب”، والدكتور أيوب الأيوب بعنوان “طرق تدريب الشريعة الإسلامية”، فيما تقام عدد من الورش بعد الملتقى حيث يقدم الدكتور محمود التايه ورشة بعنوان “مصفوفة ضبط الحقائق التدريبية”، والمدرب عبدالرحمن عريف بعنوان “الخطة التدريبية الفعالة”، والدكتور مصطفى المومري بعنوان “صناعة المدرب.. ثقافة وشخصية”، كما يقدم الدكتور توني بوزان ورشتي عمل الأولى بعنوان “القراءة السريعة في الأعمال”، والثانية بعنوان “استخدام الخرائط الذهنية في الأعمال”. وأوضح الدكتور محمد درويش سلامة الأمين العام للملتقى بأن هذه الورش تحظى بمشاركة نخبة من المدربين العالميين في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية، موضحاً بأن الملتقى يسعى لتزويد المشاركين بالأدوات والأساليب العملية الفاعلة للارتقاء بمستوى التدريب في المنظمة من خلال معرفة كيفية تطبيق منظومة التدريب المتكاملة والتي تبدأ بالتعرف على طرق وآليات تحديد وتحليل الاحتياجات التدريبية ووضع الخطط وإدارة العملية التدريبية وصولا إلى معرفة أساليب وأدوات تقييم التدريب وكيفية قياس العائد من الاستثمار في التدريب وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تأصيل العملية التدريبية ومتابعة بداياتها، وتقديم منهجية واضحة لربط أصول العملية التدريبية بالمنهج النبوي الكريم المبنية على المرونة في التعليم والتسامح إلى جانب استعراض أهمية الاستثمار في العنصر البشري وأنها ثروة لا تنضب، والتعرف على التجارب المتميزة في العالم في مجال توظيف أدوات التدريب وبرامجه، ومتابعة أحدث أساليب واستراتيجيات التدريب، وتبادل الخبرات والتجارب بين المهتمين في العالم في مجال التدريب، والتعرف على الجودة في العملية التدريبية، والتعرف على واقع الاهتمام العالمي بمهارات التدريب والتحديات واستشراف آفاق المستقبل.يُشار إلى أن هذا الملتقى يستهدف مدراء الموارد البشرية ومساعدوهم في القطاعين العام والخاص، ومديري التدريب ورؤساء أقسام التدريب، والمديرين الإداريين ومديري شؤون الموظفين، ومنسقو البرامج التدريبية، والعاملين في قطاع التدريب، ومراكز ومؤسسات التدريب العامة والخاصة، المدربين وأخصائيي التدريب، إلى جانب المهتمين بالتدريب في العالم العربي.