أطلقت غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة أمس (الأحد) مبادرة "فريق أصدقاء غرفة مكةالمكرمة" التطوعي بهدف تأصيل العلاقة بين غرفة مكةالمكرمة والإعلاميين والمتخصصين في وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائل الإعلامية بشكل عام، لإنتاج مواد متنوعة خدمة لمكةالمكرمة بما يليق بقداستها، من خلال مختلف الوسائل الإعلامية، لعكس التراث المكي والآثار التاريخية، ونقل صورة مشرفة لأبناء وبنات مكةالمكرمة للعالم، وعكس جهودهم في خدمة ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة والزيارة. وقدم عدد من الإعلاميين والإعلاميات من الذين شاركوا في اللقاء حزمة من الأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير المبادرة وتقبلها كرسالة تستهدف قطاع واسع من الجمهور، من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة من مقروء ومرئي ومسموع، فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي، تحقيقا للهدف الأسمى المتمثل في خدمة أطهر بقاع الأرض. وأوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة أن المبادرة ستعمل على إيصال صوت مركز رجال الأعمال المكي وبيت التجار الى جميع شرائح المجتمع، برؤية "لتكن مكةالمكرمة الافضل دوما". وقال إن هذه الرؤية الجديدة النابعة من المركز الإعلامي بغرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة، تتلخص في خدمة مكةالمكرمة بشتى الوسائل، وإيصال صوت الغرفة الى الجميع، فضلا عن دعم فعالياتها، وإبراز جهودها في خدمة المجتمع، والأسر المنتجة. وأضاف: "تهدف غرفة مكةالمكرمة عبر مركزها الإعلامي إلى استقطاب الكوادر الإعلامية لإنجاح هذا العمل الكبير والمؤسس، لخدمة هذه المدينة المشرفة من خلال الذراع الإعلامي لأبنائها". مبينا أن غرفة مكةالمكرمة رصدت في هذا الصدد جائزة للأعمال الإعلامية المتفردة، التي تصب في صالح استراتيجية وتوجه الغرفة من باب مسؤوليتها الاجتماعية. بدوره، بارك الدكتور جميل بن علي الشاوي مدرب الموارد البشرية والتنمية فكرة المبادرة التي تتبناها غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة، معتبرا إياها خطوة مميزة سيكون لها صدى كبير، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي كونها نابعة من مهوى أفئدة أكثر من مليار مسلم حول العالم. وتابع: "إبراز مكةالمكرمة، تاريخا وحضارة، وآثاراً عبر نخبة مميزة من أبنائها وبناتها من الاعلاميين والإعلاميات الشباب، عبر وسائل الاعلام المختلفة، ووسائل التواصل الحديثة لهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز بهذا الفكرة التي تزيد من تأصيل العلاقة بين أهالي مكةالمكرمة والعالم أجمع". وطالب الشاوي الاعلاميين والإعلاميات الشباب بالإصرار والعزيمة في اداء عملهم مهما كانت المحبطات من حولهم، مشيرا إلى أن الأعمال المميزة هي التي تفرض نفسها، وتدع العالم يتحدث عنها، داعيا الشباب والشابات إلى تطبيق شعار غرفة مكةالمكرمة "تنمية مستدامة". من جهته، أشار المستشار خميس بن أحمد السعدي مدير المركز الإعلامي بغرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة إلى أن المبادرة ستعمل على حث الإعلاميين والاعلاميات الشباب بإنتاج أعمال عالية القيمة، وذلك من خلال التحفيز والتنافس الشريف. ولفت إلى أن رصد غرفة مكةالمكرمة جائزة للأعمال المتميزة سيضمن مخرجات بمواصفات عالية، كما سيكون لها صدى واسع وسط القطاع الإعلامي السعودي بعد أن تتحول إلى مناسبة دورية يحرص الجميع على المشاركة فيها، كونها تصدر رسائل توعوية ثقافية تعلي من القيم العليا للمجتمع، وتبين طاقات الشباب في التفكير القيادي لمجتمع رائد. الجديد ذكره أن صحيفة مكة الآن راعيا إعلاميا للمبادرة