قد شهدت العقود الماضية تغيراً جذرياً في أنماط الأمراض وانتشارها بين أفراد المجتمع من الأمراض المعدية، إلى الأمراض المزمنة لاسيما الأمراض التي يعبر عنها بأمراض النمط المعيشي كأمراض الضغط والقلب والسكري وكثير من هذه الأمراض إنما هي نتيجة لسلوك خاطئ ومن هنا فإن التثقيف الصحي هو حجر الزاوية للوقاية من هذه الإمراض بل هو أول مناشط تعزيز الصحة فمن خلاله يتم الارتقاء بالمعارف والمعلومات وبناء التوجهات وتغيير السلوكيات الصحية. وخلال السنوات الأخيرة تم الارتقاء بمفاهيم التثقيف الصحي فأصبح علماً من علوم المعرفة يستخدم النظريات السلوكية والتربوية وأساليب الاتصال ووسائل التعليم ومبادئ الإعلام للارتقاء بالمستوى الصحي للفرد والمجتمع وقد أقامت إدارة التوعية الصحية بالصحة العامة بصحة الرياض يوم الخميس الموافق 11/4/1437ه ورشة عمل حضرها جميع منسقي البرامج الصحية والعلاجية والوقائية حيث تمحورت حول سير تنفيذ الأنشطة التوعوية الصحية بشكل يتم من خلاله إيصال الرسالة التوعوية لجميع أفراد المجتمع من خلال الأيام العالمية والحملات الوطنية وأيضا من خلال المحاضرات والندوات التوعوية في دور التعليم والأماكن العامة والتجارية