أكدت غرفة جدة على رعايتها الفاعلة لمعرض جدة الدولي للكتاب الذي أطلق نسخته الأولى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة والذي تستمر فعالياته المتنوعة خلال هذه الأيام على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية بدعم متواصل وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض . وأكدت على أن هذه الرعاية تأتي في إطار العلاقة الحميمة التي تربط المال والأعمال في دعم الحراك الثقافي والاهتمام بإبراز رموزه الذين أثروا الساحة بنتاجهم في شتى مناحي المعرفة مشيرة إلى أن هذه التظاهرة العالمية ستزيد من تعميق مفهوم رعاية الأدب والثقافة كأكبر حدث من نوعه تشهده المنطقة بمشاركة 440 دار نشر محلية وعربية وعالمية الذين يجسدون التنافس في نشر ثقافة الكتاب وإثراء الحركة الفكرية والمعرفية بين أفراد المجتمع . من جانبه نوه أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة بدعم الغرفة لمختلف الفعاليات وفي صدارتها معرض جدة الدولي للكتاب الذي تعيشه جدة وتستمر فعالياته على مدى 11 يوماً بمنظومة متكاملة من الأنشطة والبرامج يتم تقديمها على مساحة 20 ألف متر مربع بهدف تنمية الحس المعرفي بالكتاب وإثراء الفكر والثقافة والبحث العلمي بمزيد من القراءة والاطلاع والرقي بصناعة النشر والتأليف . وتوقع أن تشهد جدة إقبالاً كبيراً من مرتاديها وخاصة المتابعين للحراك الثقافي وسط تكاتف جهود المشاركين من مختلف القطاعات وفرق العمل كواجب وطني لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية التي تشهد مشاركة محلية وعربية وعالمية من دور النشر المختلفة مشيداً بالرسالة الملقاة على عاتق المشاركين من مختلف الجهات لإبراز المعرض بشكل احترافي ومهني ونشر وإبراز الصورة الايجابية عن المعرض من كافة النواحي وبما تخدم أهدافه وتطلعاته نحو تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري داعياً داعياً القطاعات الأهلية للتعاون والعمل على إخراج هذا المعرض في حلة جديدة تلبي تطلعات المجتمع السعودي وترقى بحسه الثقافي والأدبي . ولفت أمين عام غرفة جدة في هذا الصدد إلى أن ثقافة الكتاب هي جزء من نسيج المجتمع السعودي ورعايتها واجب يشترك فيه القطاعات الحكومية والأهلية خاصة وأن هذا المعرض ينطلق من مدينة جدة الغنية بمقوماتها الثقافية والحضارية التي تشكلت منذ قديم الزمان .