أطلقت جمعية البر لقرى جنوبمكةالمكرمة مشروع "صدقة ستور: متجر الصدقات " ،ومشروع مهنتي بالقسم النسائي "لتأهيل وتدريب الأسر المنتجة ، بحضور نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ،و نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله بن داود الفايز ،ومدير مركز التنمية الاجتماعية الأستاذ شادي اللهيبي ، ومدير عام جمعية البر لقرى جنوبمكة الأستاذ علي الفهمي، وذلك بمقر الجمعية بحي الهجرة . وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام عضو الجمعية العمومية الدكتور محمد بن ناصر الخزيم" أن هذه المشاريع التي عشناها عرضاً ومروراً رأينا ثمرة عمل رجال يقفون خلف هذا الانجاز ،وأصبحت جمعية البر لقرى جنوبمكة من عوامل بناء الإنسان الذي أصبح منتجاً من خلال البرامج التي ترعاها، ، مباركاً إطلاق مشروعي صدقة ستور ومهنتي، ووصفها بالمشاريع الإبداعية والنافعة واستفادة من الثروات المهدرة ، داعياً أهل الخير بالوقوف مع الجمعية التي ترعى فقراء جنوبمكة وذلك من خلال دعم برامجها. وبين نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى جنوبمكة الأستاذ عبدالله الفايز" أن انطلاق مشروع مهنتي بالقسم النسائي لتأهيل وتدريب الأسر المنتجة جاء بعد إعداد دراسة عن البرامج والمشاريع التي تهدف إلى بناء الأسر المنتجة في القرى التابعة لنطاق الجمعية ، وتقديم المساعدات المالية والعينية للأيتام ولأسر الفقيرة وأسر السجنا وذوي الاحتياجات الخاصة ، مؤكداً إلى أن الجمعية تسعى لإقامة برامج ومشاريع لخدمة المستفيدات في القرى التابعة لنطاق الجمعية مثل برامج تعليم الخياطة والتطريز والطبخ وغيرها من البرامج التي تهدف إلى اعتماد الأسرة على نفسها في بعض الحرف والدفع بها إلى سوق العمل. وقال الفايز أن الجمعية تعمل على دعم برامج ومشاريع الأسر المنتجة من خلال تنفيذ معرض لهم لعرض منتجاتهم وتعريفهم بالمجتمع ، مشيراً إلى مركز فاطمة الزهراء بالحسينية والذي يحتوي على روضة أطفال ومركز تدريب ومصنع للخياطة والذي بدأ إنتاجه هذا العام وبلغت إيراداته خلال ستة شهور نحو 120 ألف ريال. بعد ذلك قدم رئيس قسم الإعلام وتقنية المعلومات الأستاذ باسم بن إبراهيم الشبيلي نبذة تعريفية عن الخطوات التي اتخذتها الجمعية في الجوانب التقنية ، ومشروع "صدقة ستور " مبيناً أن الصدقات باب من أبواب الجنة حرصنا على إيجاد فكرة لتبسيطها على المسلمين من خلال مشروع (صدقة ستور ) لافتاً أن جاءت فكرة المشروع لتسهل على المتبرع التخلص من أجهزة اللابتوب والجوالات القديمة بأبسط الطرق حيث يقوم فريق العمل على تجميع الأجهزة المستعملة وإعادة تدويرها وتفكيكها للاستفادة من عائدها في إعانة الفقراء والمحتاجين وإنشاء أعمال خيرية تساعدهم للوصول لحياة كريمة . وقال أن المشروع يهدف إلى التخلص من الأجهزة المستعملة وملحقاتها بطرق مفيدة وآمنة، وتنمية دور الأفراد والمؤسسات في المشاركة المجتمعية عن طريق التبرع بأجهزتهم المستعملة وملحقاتها لجهة خيرية موثوقة ،ودعم ثقافة إعادة التدوير بدلا من الاستهلاك فقط ،وتوفير سوق واسع لأصحاب محلات الصيانة يضم مختلف أنواع أجهزة اللابتوب والجوال وملحقاتهم وبأسعار مناسبة والاستفادة من عائداتها لإعانة الفقراء والمحتاجين . وأضاف أن كيفية التبرع تتم من خلال إيداع الأجهزة المستعملة بمقر جمعية البر لقرى جنوبمكة بحي الهجرة مع المحافظة على سرية أي معلومات تخص المتبرع خلال الفحص وفحصها قبل بيعها كقطع غيار. بعد ذلك ثمنت رئيسة القسم النسائي مزنة بنت عواض الوذيناني الدعم الذي تلقاه البرامج الحرفية بالقسم من قبل أعضاء مجلس إدارة الجمعية ، مشيراً إلى أنها يسعى لتدريب وتأهيل الأسر الفقيرة المستفيدة من الجمعية وتحويلها إلى أسر منتجة. أثر ذلك بين مدير مركز التنمية الاجتماعية بمكةالمكرمة الأستاذ شادي اللهيبي "أن مشروع صدقة ستور والذي يهدف إلى التخلص من الأجهزة الذكية وملحقاتها بطرق مفيدة وآمنه ،وبرنامج مهنتي الخاص بالقسم النسائي والذي يتركز على الأسر المنتجة ورعاية أهالي قرى جنوبمكة مما يساهم في تحسين ظروفهم المعيشية ويجعلهم من أسر محتاجة إلى أسر مانحة وهذا من الأشياء التي تحرص على تحقيقها وزارة الشؤون الاجتماعية . بعد ذلك تحدث المشرف على برنامج صدقة ستور الأستاذ وليد صباغ ان البرنامج يسعى للتخلص من الأجهزة الغير مستفاد منها في البيوت ليتم تفكيكها وبيعها والاستفادة من عوائدها لسد حاجة الأسر التي ترعاها الجمعية ، مشيراً إلى أنه سيتم استقبال المواطنين الراغبين بالتبرع باجهزتم من الساعة الخامسة مساءاً حتى التاسعة خلال الدوام الرسمي أو الاتصال على جوال الجمعية /0555573462