بدأ الموسم الثالث ل جائزة الاصرار .. ولا يخفي عنكم مدى النجاح الذي وصل له هذا البرنامج في خلق التحدي والاصرار وفتح ابواب الامل على الكثيرين و تعتبر جائزة قيمة ليست مادياً فقط إنمآ فكرياً وابداعياً وكذلك معنوياً.. حيث يُنْثَر آمامنا اميز الشخصيات المثابرة ذو الارادة القوية والريادية والمكافحة والمثابرة كل شخصية تسرد لنا حكايتها بشكل جميل ومبسط ولكن يحمل الكثير من العمق والمغامرة والجراءة وكيف ب صبرهم واجتهادهم ومثابرتهم استطاعوا آن يستطعموا مذاق النجاح ونشوة الوصول وملامسة آحلامهم و طموحاتهم التى كانت مدفونه تحت فكرة لا استطيع وكم صعب تحقيقه او ظروفي لا تسمح ..؟؟ وعند سماعنا لقصصهم المتنوعة نسمعهم ونراهم كاننا تعايشنا معهم ومع لحظات السعادة لنجاحهم ولحظات الحزن ل إرتداد وانسكار بعض افكارهم عن مسار النجاح وهذا امر طبيعي وصحي ل اي فكرة اوعمل ان ينحرف عن مساره التصاعدي قليلا او ينكسر ولكن مع الاصرار والصبر يعاود لمساره وربما يتقدم ل مراتب وقمم اعلى ممآ حلموا به واجمل ما في قصصهم بصمتها على النفس و انها تعتبر وقود ودافع ل كثير من الشباب والشابات الذين يمتلكون الاحلام والطموح ولكن يفتقرون لل إصرار وتحدي المصاعب والظروف والمحن فمثل هذه البرامج المحملة بالقصص المحفزه ل بعثرة مصاعب الحياة والنجاح من عمقها تجعلهم يستبصرون الامر بنظرة اصرار وتحدي والعمل على إقاظ احلامهم وافكارهم النائمة في سباتها العميق و التوغل فيها وانجاز الصالح منها وتطوير ما يحتاج للتطوير واتلاف ما يحتاج لل إتلاف.. وترك بصمة في الحياة حتى لو كانت بصمة بسيطة ف سوف يكون لها مردود ايجابي مستقبلاً بإذن الله ومن المفيد ان نجد قنواتنا العربية تدعم مثل هذه البرامج ببثها ولفت الشباب لها وخلق بداخلهم روح التحدي والاصرار وتشجيعهم على بناء وإحياء ثقافة الحياة وحبها ولنا ان نتأمل قول سيد الخلق"عليه افضل الصلوات والتسليمات" "إن قَامَت السَّاعَة، وَفِي يَد أحدكُم فسيلة ، "فإن اسْتَطَاعَ أَن لَا يقوم ، "حَتَّى يغرسها فليغرسها" وآخيراً.. ابتسامة النجاح وملامح الثقة بالنفس والانتصار على المستحيلات والعقبات هي افضل وارقى جائزة نكتسبها اسعدكم الله دوماً وأبداً..! بقلم :أ- مرام صالح