تتابع الشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة خطتها لشهر رمضان المبارك بتقديم افضل الخدمات والرعاية الصحية لجميع المرضى والمراجعين والمعتمرين بجميع المستشفيات بالعاصمة المقدسة .علما بان الوضع الصحي ولله الحمد مطمئن حيث بدأت الشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وبتوجيهات من مدير عام الشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون ومتابعة مستمرة من مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور سرى عسيري باتخاذ إجراءاتها ، وذلك من خلال تكثيف مهامها وإتباعها خططاً استثنائية تتناسب مع خصوصية الشهر الفضيل، حيث تم تشغيل مركزين صحيين بالمسجد الحرام لمركز الأول من باب 85 في الدور الأول في توسعة الملك فهد الجهة الغربية في المسجد الحرام والمركز الثاني بجوار باب السلام في قبو المسعي في الجهة الشرقية من المسجد الحرام ، وتعمل على مدار الساعة؛ لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته وإحالة الحالات التي تستدعي مواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بمكةالمكرمة؛ لاستكمال العلاج اللازم. بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة بالعاصمة المقدسة والبالغ عددها 36 مركزاً، وتقدم خدماتها على فترتين صباحية ومسائيه . ودعم جميع المستشفيات بمكةالمكرمة ، وتشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، ومستشفى حراء العام بحي التنعيم، ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال، و أن جميع المستشفيات تشتمل على كل التخصصات الطبية، إضافة إلى الأقسام الفنية المساعدة من مختبرات وأشعة وصيدلة . ومن جانب اخر في وقت اذان المغرب نجد اطباء وطبيبات مستشفى الولادة والاطفال بمكةالمكرمة و في هذه الصوره داخل غرفه العمليات يقومون بعملهم واثناء انقاذ حياه مريضة ,في الوقت الذي يكون فيه غالبية المواطنين والمقيمين على موائد الإفطار ، حيث يصادف الاطباء قبيل الاذان التدخل في الحالات التي تحتاج الى ولادة قيصريه وتحتاج الى عملية فيشغل الاطباء في اداء رسالتهم ويفطرون بشرب كاسة ماء