أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتكون مكةالمكرمة أولى المدن والمناطق التي يزورها – أيده الله – عقب توليه مقاليد الحكم كأولى خطواته ومنطلقاته المباركة والخيرة ولقاء اخوانه وأبنائه المواطنين في هذه البقعة الطاهرة المباركة وهذا الجزء العزيز والغالي من هذا الوطن المعطاء الذي يحتل حيزا كبيرا في داخله ووجدانه – وفقه الله -. وقال معاليه : إن هذه الزيارة المباركة تعد سنة حسنة اعتاد عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود مرورا بأبنائه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته وكريم مغفرته – حيث تكون مكةالمكرمة ( العاصمة المقدسة ) أولى خطواتهم ومنطلق رحلاتهم الخيّرة لتفقد أحوال مواطنيهم والوقوف على احتياجاتهم في كافة أرجاء الوطن من خدمات ومشروعات تحقق الخير والنماء للوطن وتعود بالنفع على المواطن الكريم . وأردف معالي مدير جامعة أم القرى قائلا : إن هذه الزيارة الميمونة لقائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – تعكس مدى حرصه واهتمامه الشخصي بمكةالمكرمة كما هي بقية مناطق بلادنا الحبيبة من أجل الوقوف على اكمال مسيرة النماء والتطور الذي تعيشه هذه المدينة المقدسة وما تشهده من حراك تنموي تتجسد في المشروعات العملاقة التي يجري العمل على تنفيذها سواء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – لتوسعة المسجد الحرام أو المشروعات الأخرى الجاري تنفيذها لاستكمال الطرق الدائرية والمشروعات التطويرية لخدمة سكان هذه البقعة الطاهرة أو قاصديها من حجاج ومعتمرين. وأضاف معالي الدكتور بكري عساس أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستتيح الفرصة لأبناء مكةالمكرمة ( المدينة والمنطقة ) لتجديد البيعة لمقامه الكريم وولي عهده وولي ولي العهد لإكمال مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن في ظل قيادتهم الرشيدة . سائلا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في حلهم وترحالهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتهم الحكيمة .