كخطوة رائدة للمساهمة في نشر ثقافة تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج بالمملكة وتحويله لعمل مؤسسي منظم أعلنت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي "واعي" بالرياض عن بدء تسجيل المدربين والمدربات للمشاركة في دورات وبرامج تأهيل المتزوجين والمتزوجات حديثاً ومن هم في فترة الملكة والخطوبة بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ضمن برنامجها "رخصة قيادة الأسرة" والمتضمن مهارات وفنون إدارة العلاقات الزوجية. وأوضح المشرف العام على مشروع ناصح للسعادة الأسرية المستشار الأسري والتربوي والخبير في العلاقات الزوجيّة الشيخ مازن بن عبدالكريم الفريح سعي الجمعية لتأهيل العرسان وتزويدهم بمهارات وفنون إدارة العلاقات الزوجية وتوعيتهم بطبيعتها ومسؤولياتها وحقوقها وواجباتها قبل الدخول في الحياة الزوجية لأن الجهل يفسد الحياة الزوجية بأكملها. وأضاف الفريح بأن دورة "رخصة قيادة الأسرة" والتي تقام بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تهدف لتقديم الركائز الأساسية في بناء الزوجين لعلاقتهم الزوجية, وتوضح المفاهيم الرئيسية لتنمية الحب والمودة في الحياة الزوجية وتعرض بعض المهارات اللازمة للنجاح في إدارة الحياة الزوجية ليسعد الزوجان في أسرة متحابة متفاهمة متعاونة منتجة، مبيناً بأن مشروع ناصح أقام حتى الآن 50 دورة تدريبية استفاد منها آلاف الشباب والفتيات المقبلين والمقبلات على الزواج. وأبان الفريح بأن المجتمع السعودي بات أكثر قناعة بأهمية الدورات التأهيلية التي تؤسس لمهارات الحياة الزوجية، مبيناً بأن هذه الدورات تهدف لتنمية قدرات الأزواج على حسن التعامل فيما بينهم من خلال المفاهيم المعرفية والآداب الشرعية في تنظيم العلاقات الزوجية، واكساب المشاركين المهارات اللازمة للسعادة الزوجية ورفع كفاءة الأزواج في إدارة الأزمات الأسرية والتغلب على المشكلات الزوجية، مبيناً بأن هذه الدورات تستهدف المتزوجين من الجنسين والمملكين والمقبلين على الزواج إلى جانب العاملين في مراكز الاستشارات الأسرية. يشار إلى أن مشروع ناصح يتضمن الرسائل التوعوية كأحد الخدمات التوعوية المجانية التي تنطلق من موقع "ناصح" الإلكتروني لتقديم التوعية والاستشارات الأسرية والزوجية من خلال أقسامه وزواياه المختلفة، ويسعى الموقع لتوعية وتثقيف الأسرة بشكل متواصل خلال حياتهم الزوجية والأسرية فضلاً عن تقديم خدمة الاستشارات الإلكترونية عبر الحاسوب وتطبيقات الأجهزة الذكية لأجهزة الأيفون والأندرويد ويهدف لتعزيز الإفادة من شبكة الإنترنت لتحقيق التوعية والإرشاد الأسري والمساهمة في حل المشكلات التي تواجه الزوجين ويسعى لتغيير المفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية، والتوعية بالأدوار الأسرية ومتطلبات تأسيس وبناء العلاقة الزوجية الناجحة.