تعتبر "مجموعة السريع" واحدة من شركات معدودة تمنكت من كسر حدود الموقع الجغرافي و باتت تصدر منتجاتها ل 65 دولة، موزعة بين قارات أمريكا، أوروبا، دول شرق وجنوب آسيا، أفريقيا، دول الشرق الاوسط والخليج. وعلى الرغم من أن معظم تلك الدول هي صناعية بإمتياز، فإن "مجموعة السريع" إستطاعت إختراق تلك الأسواق الدولية من خلال عاملي الإرادة والطموح اللذان تطورا إلى إبداعات عظمية وضعت المجموعة ومنسوبيها في مصاف المعايير المهنية المحترفة، ومن خلال إدراكها لحاجة العميل والسوق، فباتت اليوم تصدر حوالي 35% من إنتاجها لهذه الدول، نظراٌ لتميزها بالجودة والتصاميم الحديثة والفريدة، التكلفة المنافسة، إضافة لحصولها على أهم شهادات نظام الجودة الدولية وشهادات قبول التصدير إلى الخارج. وقال المسؤولون في مجموعة "السريع" أنهم لا يزالون يرون انفسهم في بداية الطريق، وإن القادم سيكون اكثر اشراقا بالتركيز على تكنولوجيا جديدة لتطوير منتجات الارضيات، مشيرين إلى انه رغم المنافسة الحادة الا انهم متفائلون بقدرتهم على تقديم الافضل لعملائهم، فإن مجموعة السريع تحرص دائماً على تطوير كادر موظفيها من خلال دورات تدريبية وورش عمل يشرف عليها خبراء من مختلف دول العالم، كما يأتي استعمال ماكينات تصنيع ذو دقة عالية وسرعة في الانتاج، في مصانع المجموعة، في المقام الاول لأهمية دورها في تقديم المنتج بثقة للعميل بضمان الجودة المثالية. يذكر أن مجموعة "مجموعة السريع التجارية الصناعية" بدأت عملها من مكةالمكرمة سنة 1953م. وقد حصلت المجموعة على شهادة "آيزو 14001 : 18001 " في نظام إدارة السلامة والصحة المهنية، لتكون أولى الشركات الحاصلة على هذه الشهادة. ورفعت المجموعة من طاقتها الانتاجية بأكثر من 20 مرة خلال السنوات الماضية بسبب خططها السنوية لتوسيع الانتاج وتصدير أغطية الارضيات في العالم لتحتل مكانتها كواحدة من أفضل 100 شركة في المملكة بمنتهى الجدارة. وتحرص المجموعة على المشاركة في أكبر المعارض العالمية المتخصصة في مجال السجاد والأرضيات، ومنها " معرضا "دومتكس الصين"، "ودوموتكس هانوفر " في ألمانيا، وغيرها من المعارض العالمية، وذلك في إطار حرص المجموعة على التوسع وإثبات وجودها في الأسواق الخارجية والتوسع والتطور على المستويين الاقليمي والعالمي. حيث تعرض المجموعة في هذه المعارض أحدث إنتاجها في مجال صناعة السجاد والموكيت. وقد نجحت المجموعة في جعل السجاد والموكيت الوطني متداولا في العديد من أنحاء العالم حاملا إسم المملكة العربية السعودية، حتى أصبح مطلوبا وله عملاؤه من شتى الدول وانتشرت المجموعة لتؤثث المطارات والفنادق وتشارك في المشاريع الكبرى اعتمادا على ما اكتسبته من ثقة وخبره كبيرة.