رعى معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور / أسامة بن فضل البار الحفل السنوي الذي نظمته أمانة العاصمة المقدسة بقاعة الذكرى الخالدة لتكريم اداراتها المختلفه ومراكز الخدمات بالمشاعر المقدسه والبلديات الفرعيه وشركاء النجاح من كافة القطاعات الحكومية والخاصة خلال العام الماضي ، وذلك ضمن برامج التواصل والأنشطة الإجتماعيه التى تقوم بها الإداره العامة للعلاقات العامة والإعلام بالأمانة. وقال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل مساعد امين العاصمه المقدسه للعلاقات العامة والاتصال ان الهدف من إقامة هذا الحفل هو تتويج أعمال العاملين في موسم الحج تقديراً لما بذلوه من جهود كبيره ساهمت في انجاح الخدمات ، وأشار إلى أن هناك عددا من الوقفات، أولها لشركاء النجاح من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والإعلاميين الذين انطبقت عليهم المعايير التقييمية، والثانية لمديري القطاعات ورؤساء البلديات وكافة العاملين من المتميزين الذين قدموا ما يستطيعون لإنجاح المهمات وخاصة في موسم الحج الماضي، والأخيرة لرجل رسخ نفسه لخدمة أهل مكةالمكرمة وهو أمين العاصمة المقدسة. وقد تضمن الحفل عدد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والعروض الانشاديه ، حيث بُدىء بآيات من القرآن الكريم ، بعد ذلك تم عرض فيلماً وثائقياً عن انجازات أمانة العاصمه المقدسه وأعمالها وخدماتها، كما قدم قسم الإعلام بالأمانة فيلما وثائقيا مميزا يوضح أبرز إنجازات الأمانة خلال موسم الحج الماضي وتضمن عرض مرئي حكى أدوار الأمانة خلال العام الحالي من مشاريع منجزة. ثم تم تقديم عدد من العروض الانشاديه التي حازت على رضى الحضور ، بعد ذلك قام معالي أمين العاصمة المقدسة بتقديم الدروع والهدايا التذكاريه للمكرمين ، ثم ألقى معاليه كلمة هنأ خلالها جميع منسوبي الامانه على ما قدموه من جهود مباركه و شكرهم على ما يبدوه من خبرة واخلاص في العمل ، مؤكداً بأن مكهالمكرمه تحظى بأهتمام منقطع النظير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله – ولعل ما يؤكد ذلك حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي وزير الشؤن البلديه والقرويه لكافة مشاريع هذه المدينه المقدسه وما سينفذ فيها من مشاريع تنمويه ضخمه خلال الفترات المقبله بإذن الله ، وقال ان من ابرز إسهامات العام الماضي توقيع العقود مع شركات النظافة الجديدة للارتقاء بنظافة العاصمة المقدسة، والمشاريع الضخمة المتمثلة في النقل العام الذي بلغت ميزانيته 62 مليار ريال، إضافة إلى بعض المناقصات التي رسيت، أو التي بالمرحلة التحليلية. واختتم معاليه كلمته متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد والتوفيق في خدمة هذه الارض الطاهره ، وحاثاً إياهم على التفاني من أجل تقديم المزيد .