يرعى معالي وزير الصحة المكلف المهندس / عادل بن محمد فقيه اليوم الخميس 20 محرم 1436هجرية الحفل الذي تقيمه كلية فقيه للعلوم الطبية بمناسبة تخريج الدفعة التاسعة من قسم التمريض والدفعة الأولى من قسم علوم المختبرات الطبية لعام 1434-1435ه /2013-2014م والبالغ عددهم 142طالب وطالبة وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والأطباء في الجامعات والكليات السعودية وأعرب رئيس مجلس أمناء الكلية ورئيس إدارة شركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه الدكتور مازن فقيه عن سعادته ومنسوبي الكلية بتشريف معالي وزير العمل لحفل الخريجين هذا العام لافتا إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه معاليه في مجال اعداد الكوادر العاملة في مجال العلوم الطبية والتمريض لتغطية سوق العمل السعودي بكفاءة سعودية وطنية شابة تخدم وطنها ومجتمعها وأمتها وتساهم في التنمية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات. وقال مازن فقيه: إن الكلية تعمل على مواكبة التطور في الحقل الطبي ونسعى كقائمين على هذه الكلية أن نكون الأفضل دائماً وألا نقنع بما تحقق مشددا على أن الكلية في رسالتها ورؤيتها تهدف إلى تحقيق انجازات اكبر وأداء أفضل واعم واشمل " وزف الدكتور مازن فقيه البشرى للطلاب والطالبات عن عزم الكلية فتح برامج وتخصصات منها برنامج ماجستير الطب النفسي إلى جانب عدة برامج أخرى تتيح للطلاب مواصلة دراستهم العليا في الكلية كما أن الكثير من المتخرجين التحقوا في برنامج بعثة خادم الحرمين الشريفين من اجل إكمال الدرجات العليا في كل من اوروبا وأمريكا وقدر الدكتور مازن فقيه نسبة عدد العاملين في قطاع التمريض في القطاعين العام والخاص من السعوديين أو ما يطلق عليه توطين الوظائف بنحو 20 في المائة وان النسبة الأكبر 80 في المائة العاملين في قطاع التمريض هم من العمالة الوافدة مشيرا إلى أن القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية يحتاج إلى 40 سنة من اجل سعودة هذه التخصصات. وشدد رئيس مجلس الإدارة على أن نجاح قدرة طاقم المختبرات الطبية على تقييم حالة المريض من الناحية المخبرية وكذلك قدرة الطاقم التمريضي على مساعدة المريض على بلوغ مرحلة التعافي والشفاء معناه أن الفريق الطبي يعمل بكفاءة عالية في أدائه مفيد أن السياسة التي اتخذتها الشركة تهدف إلى بناء قاعدتها من توفير الطاقم التمريضي والفني ثم الوصول إلى مشروعات أخرى. من جهتها قالت عميدة كلية فقيه الدكتورة أماني علي بابقي أن كلية فقيه للعلوم الطبية بدأت صغيرة ثم كبرت ويدرس بها حاليا 550 طالباً وطالبة فيما خرجت الكلية منذ إنشائها وحتى الان أكثرمن 652 طالب وطالبة وتعد من أوائل الكليات الأهلية التي تمنح درجة جامعية في تخصص التمريض ( درجة البكالوريوس) وأضافت أن الكلية كانت عبارة عن مبنين أحدها لقسم البنين و الآخر لقسم البنات تقدم برنامجين هما برنامج التمريض وبرنامج علوم المختبرات الطبية، وبمجرد تخرج هؤلاء الطلبة يتهافت عليهم القائمين على المستشفيات العامة والخاصة وهو دليل على جودة وكفاءة مخرجات الكلية. وأفادت بابقي أن حفل التخرج هذا العام سيشهد استمرار منح جائزة السيدة خديجة عطار رحمها الله للمتخرجين والمتخرجات من الاوائل والمتفوقين وهي جائزة مالية قررتها السيدة خديجة عطار حرم الدكتور سليمان فقيه رحمه الله منحها للطلاب المتخرجين مع مرتبة الشرف منذ تخريج أول دفعة من طلبة الكلية واستمرت الكلية على هذا النهج حيث يتم تكريم الطلبة المتخرجين مع مرتبة الشرف سنويا بمنحهم هذه الجائزة التي تعكس الرؤية الحكيمة لمؤسسي الكلية ورئيس مجلس أمنائها القائمة على رفع الروح المعنوية للطلبة وتحفيزهم وتشجيعهم على السعي للتفوق والتميز ، وقد حصل على هذه الجائزة لهذا العام أحدعشر طالب وطالبة وأسماؤهم كالتالي: من قسم التمريض: زهرة موسى الصومالى، حنان محمد الأشرم ، ناهد عوض با محيمود، استبرق وحيد المعبي، عبد الرحمن سعد القرشي. من قسم علوم المختبرات الطبية : رواء هيثم الحميري، غدير حسن صالح، أمل أحمد بورالي، سارا صالح الغامدي، مريم جميل فروانة، فاطمة عبدالله علي.