رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود باسمه وباسم منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إثر صدور الموافقة الكريمة على صرف بدل طبيعة عمل للعاملين داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي بمقدار (15%) من أول مربوط المرتبة للعاملين في ميدان وساحات وبوابات المسجد الحرام والمسجد النبوي، و (10%) من أول مربوط المرتبة للعاملين في المكاتب الإدارية داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، على أن لا يقل مقدار البدل عن (750) ريال شهرياً، ويكون عوضاً عن بدل الضرر وبدل العدوى،وأشاد معالي الرئيس العام بقرار معالي وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك ولجنة البدلات بالوزارة المشكلة من مندوبين من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية وبهذه المكرمة التي أثلجت الصدور وأفرحتها , وأبهجت النفوس وأسرتها وهي مكرمة من مكارمه – حفظه الله – ومأثرة من أجل مآثره .مشيرا إلى إن من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة ما نتفيؤه من ظلال العقيدة والإيمان والأمن والأمان والولاية الرشيدة والقيادة الحكيمة التي ما فتئت تنشر الخير والمكارم وتبث العطاء والمغانم في الأمة عامة وعلى الشعب السعودي خاصة , وعلى العاملين بالحرمين الشريفين على وجه أخص , ولقد كان للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نصيب وافر من الدعم والرعاية والتشجيع والمؤازرة والإنفاق بسخاء على مشروعاتها وعقودها التشغيلية وخططها التطويرية ومساندة رسالة الحرمين العلمية والإرشادية والإعلامية وتحقيق أرقى الخدمات في المنظومة الخدمية عبر خطط إستراتيجية محكمة.وأضاف معاليه وإن في هذا التوجه السديد والتتويج الأكيد لدليل على حرص القيادة الرشيدة على الحرمين الشريفين إعماراً وتطويراً عناية وتطهيراً ولا غرو فالحرمان ميزتنا والمسجدان الشريفان خصوصيتنا وهما منطلق رسالتنا الإسلامية التي تنضح خيراً ورحمة وعدلاً وتسامحاً لعموم البشرية ولهما عند خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عطاء ممنوح ودعم يغدو ويروح خدمةً لهما وتوفيراً لأفضل الخدمات لقاصديهما وتسخيراً لكافة الإمكانات لخدمتهم , وتسهيل أداء شعائرهم والعاملون فيهما جديرون بالتشجيع والحوافز المرغبة وأكد معاليه أن هذا القرار الكريم الذي جاء تقديراً للعاملين بالحرمين وتثميناً لجهودهم المباركة وسط الحشود الحاشدة من حجاج ومعتمرين وزائرين وعامل حيوي لرغدهم وتشجيعهم وهو باعث حثيث وحافز أكيد لمنسوبي الرئاسة لبذل الجهد ومضاعفة العطاء فيما ولو من مهام وما توجب عليهم من قيام خدمة لله تعالى ثم لولاة أمرهم وللحرمين الشريفين وقاصديهما ومواطنيهم والمقيمين على ثرى أرضهم المباركة , وهم يرفعون من الشكر أوفره ومن الثناء أجزله للقيادة الرشيدة وان يعزها ويديم عليها مجدها وسؤددهاوختاما تضرع معاليه سائلاً الله عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ويمده بحلل السلامة الضافية وأن يطيل في عمره على طاعته ويشد أزره بسمو ولي عهده وإخوانه الميامين وأعوانه المخلصين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار والرخاء ويحفظها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين إنه جواد كريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .