طالب أحد طلاب جامعة المجمعة باعادة النظر في ورقة اجابته الذي يكفل له النظام ذلك , واعادة تصحيح اجابته بعد أن تم رسوبه في تلك المادة . ويروي خريج كلية العلوم والدراسات الانسانيه بالغاط خالد بن محمد اليحيى معاناته : "تفاجاءت في هذا الفصل بعد خروج المواد أنني حامل في مادة ( الرواية في القرن التاسع عشر) ومجموع درجاتي الكلية ( تسعه وأربعون درجة ) وراجعت دكتور المادة قبل استلام الوثائق طالبا فقط إعادة تصحيح ورقة الامتحان كون ذلك حق يكفله النظام لطالب الجامعة. حيث إنني قد حصلت في أعمال السنة على تسعة وعشرين درجة من أربعين والمشاركه 8 من 10 والنهائي فقط 12درجة من خمسين!! فرفض الدكتور ذلك بحجة أنه تم رصد الدرجة وأصبح الأمر خارجا عن يده وأن المسؤول هو عميد الكلية . ويضيف اليحيى : راجعت عميد الكلية الدكتور خالد الشافي يوم الأحد الموافق 1435/8/3 ولم أجده وراجعته في يوم الاثنين وشرحت له الامر بالتفصيل فرفض اعادة التصحيح كونه لا بد أن يصدر قرار من مجلس الكلية ولن ينعقد مجلس الكلية الا في بداية الفصل التالي وشرحت له وضعي وأني خريج وهذا يعني تفويت الفرص الوظيفية والالتحاق ببرنامج الملك عبدالله للابتعاث وغيره. وتابع اليحيى لم أجد منه أي مبادرة أو تفاعل بالموضوع فظطررت بعد ذلك لمقابلة معالي مدير الجامعة فأفادني سكرتيره بأنه لايمكن مقابلته لكونه مشغولا بعقد الاجتماعات!! ولما رأيت الأمر أشبه باليأس من مقابلة المعالي قدمت له استدعائي فشرح عليه معاليه لعميد الكلية بأن يعامل حسب النظام وفي يوم الاثنين الموافق 1435/8/11 . ويواصل حديثه : ذهبت للعميد وبعد إطلاعه على شرح معاليه قال لا يمكن إعادة تصحيح الورقة إلا في بداية الفصل بعد موافقة مجلس الكلية وموافقة معاليه!! وسمي إجرائي هذا بيقروطية أو ما شئت!! فرضخت لهذا التعقيد وبحثت عن جامعة تستقبلني لدراسة هذه المادة فلم أجد . مما يعني حرماني من فرحة التخرج والالتحاق بركب زملائي المتخرجين لهذا العام من أجل تعسف بالإجراءات والله المستعان وعليه التكلان وحسبنا الله ونعم الوكيل.