استعرضت الجلسة العلمية الثالثة بعنوان "التجارب والخبرات ودورها في تطوير الخدمات" برئاسة الدكتور عيسى بن محمد رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة، حيث تناول الدكتور خالد بن عوض الفعر مدير إدارة التخطيط والتطوير بشرطة العاصمة المقدسة خلال حديثه تنظيم حشود الحجاج بساحات المسجد الحرام في اليوم العاشر والحادي عشر من ذي الحجة حيث استعرض العوامل المساعدة في تنظيم وإدارة الحشود من الجهات المعنية والساحات، والتقنية الحديثة وتنظيم أماكن تواجد وتكدس الحشود البشرية في ساحات المسجد الحرام والحلول التي تسهم في تخفيف الكثافة العددية من الحجاج عند الدخول إلى المسجد الحرام والخروج منه وفي منطقة الساحات وأهمية نشر الوعي لدى الحجاج بالخطة التفويجية بوسائل مختلفة، والأخذ بأقوال المذاهب كل على حسب مذهبه فضلاً عن التنسيق مع مسئولي الأوقاف والدعوة والإفتاء لتوعية الحجاج وبيان مذاهبهم في طواف الإفاضة والوداع. ثم تناول العقيد الدكتور عبدالله القحطاني من مركز الدراسات والبحوث بالدفاع المدني التطوع في الدفاع المدني ضمن السعي لإيجاد علاقات إيجابية وقوية بين رجل الأمن والمواطن والتي ستضمن قدراً عالياً من المشاركة والتعاون البناء في مجال الوقاية من الأخطار المختلفة قبل حدوثها ومكافحتها بعد وقوعها, مع بيان تفعيل ممارسة العديد من السلوكيات الإيجابية من خلال التطوع والتحفيز عليه. فيما تحدث المهندس عصام تونسي عضو الهيئة العليا لمراقبة الحجاج نتائج تنظيم نقل الحجاج لأداء الصلوات من والى المسجد الحرام بمكةالمكرمة خلال موسم الحج حيث يزداد حجم الطلب على انتقال الحجاج من مساكنهم إلى المسجد الحرام بواسطة مختلف المركبات وزيادة ضغط الحركة المرورية على المنطقة المركزية بمكةالمكرمة وما يصاحبه من ظواهر سلبية وأهمية الاستفادة من جميع المواقع المتاحة حول المسجد الحرام لتنظيم خدمة نقل المصلين والمعتمرين والحجاج من وإلى المسجد الحرام بمكةالمكرمة خلال المواسم بالإضافة إلى ضرورة التعاقد مع المختصين في مجال النقل والمرور لتقييم تشغيل الخدمة وفق المعايير التخطيطية المعتمدة ولتسجيل مستويات معايير الخدمة وتطويرها. ثم تناول العميد شاكر الشنبري مدير مركز البهيته الأمني تقريراً مصوراً لأعمال مركز البهيتة الأمني بطريق السيل كنقطة فرز للحجاج القادمين من جميع المناطق ومن دول الخليج لإحكام السيطرة وتطبيق العقوبة على من يتسللون لأداء الحج من المقيمين والمتخلفين دون الحصول على تصاريح رسمية والقبض على ملاك وسائقي المركبات الناقلة لهم وعلى أصحاب حملات الحج الوهمية. فيما واستعرض الدكتور بسام مشاط أستاذ التقنيه الحيويه المشارك بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة استخدام الصناديق الضاغطة متعددة الطوابق لزيادة السعة التخزينية للنفايات بمشعر منى خلال موسم الحج حيث يعتبر نظام التخزين المؤقت للنفايات في المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة إحدى الاستراتيجيات الهامة التي وضعتها أمانة العاصمة المقدسة في خطة أعمال نظافة مشعر منى وذلك نظرا لصعوبة نقل النفايات المتولدة خارج مشعر منى أثناء فترة الذورة، وأبرز فكرة إنشاء مبنى خرساني مفرغ من الداخل يوجد به من الداخل ثلاثة حاويات نفايات ضاغطة فوق بعضها البعض لزيادة سعة تخزين الموقع الواحد من 20م على 60 متر مزود بوجود نظام الرش الرذاذي بالمطهرات الميكروبية يساعد على الحد من تكون الرائحة الناتجة من تحلل المواد العضوية في النفايات بالإضافة إلى وجود شبكة لتجميع السوائل المتكونة داخل حاويات النفايات الضاغطة وتصريفها مباشرة إلى شبكة الصرف الصحي مما يساعد على القضاء على الروائح الناتجة من تحلل المواد العضوية في النفايات بالإضافة إلى وجود شبكة لتجميع السوائل المتكونة داخل حاويات النفايات الضاغطة وتصريفها مباشرة إلى شبكة الصرف الصحي مما يساعد على القضاء على الروائح الكريهة الناتجة من تحلل هذه السوائل.