رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس ( الأربعاء ) حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة – جامعة الفيصل وبحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء ووكيل امارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عقاب اللويحق. وقد استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مشعل مسيرة الطلاب الخريجين لمرحلتي الماجستير والبكالوريوس والذين بلغ عددهم 140 خريجاً وقد بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ، ثم ألقى عميد كلية الأمير سلطان الدكتور شكيل أحمد حبيب كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على تشريف سموه لحفل الكلية ومشاركته أبناءه الخريجين فرحتهم في هذه الليلة والتي يجنون فيها ثمار جهدهم. وأكد عميد الكلية بأن حضور سموه يؤكد مدى حرص سموه الكريم على مشاركة الشباب فرحتهم ودعمه المتواصل للعلم. وأكد الدكتور حبيب بأن كلية الأمير سلطان تتشرف بأنها تحمل اسم انسان عظيم وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وأن الكلية قد وقعت العديد من التحالفات والشراكات الاستراتيجية مع شركات في القطاع الخاص لتوظيف وتدريب طلاب الكلية أثناء دراستهم وذلك لصقل مهاراتهم والارتقاء بجدارتهم وتنمية قدراتهم وتأهيلهم التأهيل المناسب لسوق العمل. بالإضافة إلى التركيز على مفهوم الخدمات التطوعية لخدمة المجتمع وأوضح بأن الكلية تهدي هذه الثلة المباركة الطيبة من الخريجين للوطن ولرائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ليسهموا بسواعدهم الفتيه ويشاركوا بفكرهم وابداعهم في بناء مسيرة التنمية خاصة وأن بلادنا في هذه الأيام تعيش فترة تنمية غير مسبوقة. وعقب ذلك ألقى كلمة الخريجين نيابة عنهم عبد العزيز السريع الخريج من مرحلة الماجتسير إدارة الأعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة السريع وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة قال فيها أن قلوبَنا ومشاعرَنا، ترحبُ بكم أجملَ ترحيب، ونفوسُنا تتوقُ إلى هذا الحفلِ، في جامعة جامعة الفيصل بكلية الأمير سلطان لإدارة بجدة؛ بمناسبةِ تخرُّج دفعتها الرابعة ،من حملةِ درجة البكالوريوس والماجستير. وأضاف إن ما بذَرْناهُ بالأمس، نَنهيه اليوم، نجاحاً وتميُّزاً في واقعِ الحياة، فالتهنئةُ لأنفسِنا أولاً، ثمَّ لأولياءِ أمورِنا بثَمرةِ الحَصاد، وحُقَّ لنا وللكليةِ، أن نحتفلَ بهذه المناسبةِ الغاليةِ على قلوبنا جميعاً، حلاوةَ نجاح ،وغمرةَ فرح، ونشوةَ فوز. ونعاهدُكم بعد الله بأننا لننسى، أو نتناسى الفضلَ الكبير، الذي قدمته لنا كليةُ الأمير سلطان لإدارة بجدة ،سواءٌ في التحصيل العلمي والعطاءِ الأكاديمي، وطرقهِ الحديثة في العملية التدريسية والتدريبية. واستطرد قائلا فقد أوْلتْنا اهتماماً كبيرا، في تطوير المستوى العلمي والمهاري والفكري، والممارسة التدريبية التطبيقية: الأساسيةِ منها أوالمسانِدةِ أو التطوعية، في الخدمات المختلفة عموماً،والتخصصِية على وجه الخصوص، وهو أمرٌ ليس بمسُتغرَبٍ على هذا الكيان، الذي يُعدُّ منارةً مضيئة، في أفقِ التعليم العالي الأكاديمي السعودي، الذي يهدف إلى رفْدِ وطنِنا الغالي، بكفاءاتٍ وطنية مدربة، في أرقى الميادين التأهيلية العالمية. وقال أرجو لِيْ ولزملائي الخريجين، مستقبلاً زاهراً، مشرقا بالمنجزات، سائلاً المولى عز وجلّ،أن يكتبَ التوفيقَ والسدادَ في حياتِنا المستقبلية، العلمية والمهنيةِ، وأن يباركَ في جُهودِ الجميع، وأعمارِهم وأعمالِهم، وأن يأخذَ بأيدينا جميعا، نحو التقدُّمِ والرقِّي، والنجاحِ والفلاح؛ لخدمةِ دينِنا ثم وطنِنا الغالي. وأعقب الكلمة تكريم الخريجين حيث تم تكريم أوائل الخريجين كما قام سموه الكريم بتسليم الحائزين على مراتب الشرف دروعاً تكريمية وحرص سموه على مصافحة الخريجين والتقاط الصور التذكارية معهم وقد كانت سعادة الخريجين عند استلامهم وثائق تخرجهم من يد سموه لا توصف. إثر ذلك قام سموه بتوزيع جائزة عكاظ للتميز العلمي وهي جائزة سنوية تقدم من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر للطالب الأول على مرحلة البكالوريوس والأول على مرحلة الماجستير. وفي الختام قام مجموعة طلبة النادي الثقافي والنادي الرياضي بالكلية بإهداء سمو أمير منطقة مكةالمكرمة هدية تذكارية عبارة عن صورة تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز و صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز. وقد أبدى سموه شكره وإعجابه بهذه الهدية التذكارية التي نقش عليها ( معاً: قيادةً وشعباً .. يداً بيد) بعدها قام سمو الأمير مشعل بن عبد العزيز بتكريم الداعمين والرعاة للحفل وتم التقاط صور تذكارية مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية والخريجين.