رعى سعادة مُحافظ عنيزة، الأستاذ فهد بن حمد السليم أمس اليوم الذهبي لمهرجان المسوكف الشعبي بنسخته السادسة؛ حيث اختلف المهرجان لهذا العام على بقية الأعوام؛ وأُدخلت عليه فعالية السواني من البئر الأصلية في بيت البسام التراثي التي تمَّ تشغيلها لأول مرة من أكثر من خمسين عاماً .. إضافةً لوجود معصرة السمسم القديمة التي تُعد من أبرز التراث في منطقة جازان، ووجود حرفيين لمهن متنوعة من خارج منطقة القصيم .. وحال وصول سعادة مُحافظ عنيزة قام بجولةٍ في المهرجان والاطلاع على فعالياته، حيثُ ضمَّ العديد من الأنشطة كالمتحف التراثي للقطع والمُقتنيات القديمة مروراً بالحرفيين، واطلع على الأستوديو الضوئي الذي جُهز بطريقة شعبية وهو خاص بالشباب والفتيات، كذلك تجوَّل في الساحة مروراً بالسواني وسوق الأسر المنتجة، واطلع كذلك على البيئة الصحراوية وقال : أن عنيزة هذا العام حظيت بأربع مناسبات في وقت واحدٍ؛ مما جعل عنيزة تزداد توهُّجاً عن غيرها من المحافظات، وهذا مايُسعده أن تكون عنيزة بهذا الشكل أثناء وُجوده مٌحافظاً لها .. وأضاف أنه لاتعارض مع وجود تلك المهرجانات في توقيت واحدٍ؛ مُتمنياً أن تصل لعددٍ أكبر من ذلك .. ومما يجدر ذكره أن المهرجان ضمَّ مايُقارب 70 سيدة في مُختلف المهن والحرف، كان منهن أكثر من 20 سيدة شاركن بالمجان، وعدد 20 حرفياً وَ 10 بائعين متنوعين، و6 شباب وفتيات في مجالات مُختلفة من المهن التي يستفيدون منها .. وقد ظهر المهرجان في زوايا متعددة كالمشراق الذي ظل استراحة للضيوف، وبيوت الشعر التي وَثعت جنياً للبيئة الصحراوية، ومجلس الروشن الذي خُصص للضيوف للاطلاع على الفعاليات من أعلى الشُرفات الجميلة وسط السوق … هذا ويُقدَّم يومياً في مسرح الطفل والأُسرة ثلاث جوائز قيمة عبارة عن أجهزة ذكية توزع بالسحب على الحضور ..