شارك فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي ضمن لجنة المحكمين في مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول الآسيان والباسفيك في العاصمة الاندونيسية جاكرتا, وفضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام في الاجتماع التنسيقي بين المنظمات الإسلامية بعنوان ( نحو الأمة الوسطية ) وكان لفضيلته بعض المشاركات والزيارات لبعض المراكز الإسلامية والمدارس العلمية وأكاديمية الحرمين السعودية بجاكرتا خلال زيارته , والتي شارك فيها 120 متنافساً يمثلون 18 دولة . وقد استمعت لجنة التحكيم ، لتلاوة عدد من المتسابقين في فروع مسابقة القرآن الكريم الأربعة، والحديث الشريف وعبر المتسابقون عن شكرهم وامتنانهم للقائمين على مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك، التي مكنتهم من تحقيق طموحهم وبلوغ آمالهم، مثمنين ما أولته المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام بحفظة كتاب الله تعالى وسنة نبيه -صلى الله علية وسلم-، كما ثمنوا جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا ممثلة بمكتب الملحق الديني في خدمة طباعة وتوزيع المصاحف التي يسرت عليهم الكثير في فهم المعاني وتدبر الآيات والحفظ على نور وبصيرة، موصين العمل بمقتضى كتاب الله عز وجل وتلاوته أناء الليل وأطراف النهار وتدبره وبذل الجهد في تعلمه وتعليمه والالتزام بما جاء به، مشيدين بالتنظيم الجيد وحسن الاستقبال والضيافة والرعاية والتشجيع من قبل لجنة المسابقة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى الإندونيسي المشرف على اللجنة العليا للمسابقة عبدالواحد علوي أن المسابقة خدمة للقرآن والسنة، وقد تشرفت سابقاً بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في مكتبه بوزارة الدفاع في جدة حيث تحدث عن القرآن وقال سموه آنذاك: "القرآن نور في الدنيا والآخرة ومن يحرم من النور فهو خاسر"، فسموه سبّاق في تعزيز النشاطات المتعلقة بالقرآن والسنة النبوية. وبين أن المتسابقين شباب صغار في السن، وأكرم الله سبحانه وتعالى هؤلاء الشباب بحفظ القرآن، موصياً الشباب بالإخلاص لله سبحانه وتعالى، والمحافظة على حفظ القرآن والاهتمام بالقرآن والتدبر بآياته.