وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا امس، لحضور الحفل الختامي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك، التي ستقام برعاية فخامة الدكتور الحاج سوسيلو با مبانق يودويونو رئيس الجمهورية الإندونيسية. وكان في استقبال سموه في مطار حليم بجاكرتا معالي نائب وزير الشؤون الدينية بالجمهورية الإندونيسية الدكتور نصر الدين عمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا نائب رئيس اللجنة العليا للمسابقة مصطفى بن إبراهيم المبارك، ومدير عام مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي، والملحق العسكري السعودي باندونيسيا وسنغافورا العميد أسامة الشعيبي، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للمسابقة، وعدد من أعضاء السفارة السعودية بجاكرتا. الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو وسيقام الحفل الختامي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك التي شارك فيها 120 متنافساً يمثلون 18 دولة اليوم الجمعة الموافق 14/ 4/ 1435ه، في القصر الجمهوري بجاكرتا بحضور إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن طالب، وإمام وخطيب المسجد النبوي المشرف على لجنة التحكيم الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم. وقد استمعت لجنة التحكيم امس، لتلاوة عدد من المتسابقين في فروع مسابقة القرآن الكريم الأربعة، والحديث الشريف. وعبر المتسابقون عن شكرهم وامتنانهم للقائمين على مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك، التي مكنتهم من تحقيق طموحهم وبلوغ آمالهم، مثمنين ما أولته المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام بحفظة كتاب الله تعالى وسنة نبيه -صلى الله علية وسلم-، كما ثمنوا جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا ممثلة بمكتب الملحق الديني في خدمة طباعة وتوزيع المصاحف التي يسرت عليهم الكثير في فهم المعاني وتدبر الآيات والحفظ على نور وبصيرة، موصين العمل بمقتضى كتاب الله عز وجل وتلاوته أناء الليل وأطراف النهار وتدبره وبذل الجهد في تعلمه وتعليمه والالتزام بما جاء به، مشيدين بالتنظيم الجيد وحسن الاستقبال والضيافة والرعاية والتشجيع من قبل لجنة المسابقة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى الإندونيسي المشرف على اللجنة العليا للمسابقة عبدالواحد علوي: المسابقة خدمة للقرآن والسنة، وقد تشرفت سابقاً بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في مكتبه بوزارة الدفاع في جدة حيث تحدث عن القرآن وقال سموه آنذاك: "القرآن نور في الدنيا والآخرة ومن يحرم من النور فهو خاسر"، فسموه سبّاق في تعزيز النشاطات المتعلقة بالقرآن والسنة النبوية. وبين أن المتسابقين شباب صغار في السن، وأكرم الله سبحانه وتعالى هؤلاء الشباب بحفظ القرآن، موصياً الشباب بالإخلاص لله سبحانه وتعالى، والمحافظة على حفظ القرآن والاهتمام بالقرآن والتدبر بآياته.