أصدرت محكمة مصرية الأحد حكما ببراءة 62 متهما بينهم شخص سوري الجنسية ومصور لفضائية "الجزيرة" وعدد من من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة ب"أحداث رمسيس الأولى" والتي شهدت أعمال عنف وشغب جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس منتصف يوليو/تموز الماضي. وكانت النيابة العامة، قد أسندت إلى المتهمين في أمر الإحالة ارتكاب جرائم الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، والبلطجة واستعمال القوة والعنف مع ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بخدمة تأمين ميدان رمسيس، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص، وتخريب وإتلاف المنشآت العامة والخاصة. وذلك إلى جانب "التجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل، وحيازة مواد معجلة للاشتعال مولوتوف وفي حكم المفرقعات." وتشمل القضية أيضا محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش، وقطع الطريق أعلى "جسر السادس من أكتوبر" وبحسب مراسل "قناة النيل" المصرية الرسمية، فقد صدر الحكم بسرعة بعد بدء الجلسة، ولم تستمع المحكمة إلى مرافعات، وسادت حالة من الفرح بين الموقوفين وعائلاتهم.