بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب يشارك وفد شبابي من مكةالمكرمة يمثل أندية الوحدة وحراء وبيت الشباب من العاصمة المقدسة والليث من محافظة الليث والتسامح من محافظة القنفذة يتكون من 25 شابا في المرحلة الرابعة والأخيرة من برنامج رحلة المشاعر المقدسة لخدمة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والتي تنفذها وكالة شؤون الشباب بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بالإدارة العامة للنشاطات الشبابية قسم الرحلات والوفود الشبابية في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل اعتبارا من يوم 23 / 9 /1434 ولمدة سبعة أيام وسوف يساهم شباب مكةالمكرمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وقوات أمن الحرم المكي وأمانة العاصمة المقدسة في توزيع وجبات إفطار صائم للمعتمرين والزوار والمصلين والعاملين في المسجد الحرام والساحات المحيطة به والشوارع المؤدية إليه شارع إبراهيم الخليل بالمسفلة وشارع اجياد مصافي واجياد السد وشارع جبل الكعبة وشارع أم القرى الحفائر وبين مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة مكةالمكرمة محمد سويلم الصغير إن المرحلة الرابعة والأخيرة من رحلة المشاعر المقدسة الرمضانية تقام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وتم اختيار شباب مكةالمكرمة والطائف للمشاركة في هذه المرحلة الهامة من هذا البرنامج الذي يعتبر إضافة جديدة في برامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب المميزة من اجل مضاعفة الجهود والعمل والاستفادة من طاقات شباب المملكة العربية السعودية وقدراتهم في تقديم العون والمساعدة لزوار بيت الله الحرام وكذلك العمل على إرشاد التائهين وإيصالهم إلى مساكنهم في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف مضيافا إلى أن مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة مكةالمكرمة حرص كل الحرص على اختيار الشباب المتميزين على مستوى أنشطة المكتب علميا وخلقيا وشبابيا للمشاركة في هذه الرحلة والتي تعد من الرحلات الإيمانية لكون تقام في هذا الشهر الكريم والعمل بجوار بيت الله الحرام وقال سليمان بن عابد الشريف مدير النشاطات الشبابية بمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمكةالمكرمة إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تنفذ رحلة المشاعر المقدسة لخدمة المعتمرين والزوار بمشاركة 1500 شاب يمثلون الأندية الرياضية والجامعات والكليات وطلاب التعليم العام من مختلف محافظات ومناطق المملكة يسعون من خلال ذلك إلى رسم البسمة على شفاه الزوار والمعتمرين والمصلين من اجل تقديم أرقى وأفضل الخدمات لهم في مثل هذه الأيام المباركة التي نسعى من الله سبحانه وتعالى ان يكتب لنا الأجر والثواب بهذا العمل الجليل والإنساني والتطوعي الذي يساهم حب العمل للشباب المشاركين الذين نتمنى لهم التوفيق والنجاح في هذه المرحلة الهامة من البرنامج الرابعة والاخير والتي تقام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل